أعلن النقيب عبد اللطيف بوعشرين، إمكانية عودته للدفاع عن توفيق بوعشرين، بعد أن انسحب بسبب الفوضى التي يحدثها زيان، والذي حول قاعة المحكمة إلى مسرحية هزلية، ولم يمارس سوى البهرجة والفكاهة، مما عقد وضعية المتهم.
واستنجدت عائلة المتهم بالنقيب بوعشرين، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والبحث عن ظروف التخفيف، بعد أن بدا واضحا تورط المتهم في الفضائح الجنسية بأدلة مادية واضحة، لا تدع مجالا للشك.
واشترط النقيب بوعشرين إبعاد زيان عن الملف، بعد فشله في المهمة، وإغراق موكله حتى النخاع، بسبب استهتاره وإثارته للفوضى، والخلط بين حياته الشخصية وقضية موكله، وصلت إلى حد توريط أفراد أسرته في تهم جنائية مجانية.
ويبقى السؤال المطروح، هو ما عساه يفعل، هذا النقيب، للبحث عن براءة موكله؟!
فلا حل له سوى إرجاع الزمن إلى الوراء، إلى ما قبل 4سنوات، ومنعه من اغتصاب المشتكيات وتحذيره من خطورة ذلك، وتذكيره بأن القيم والأخلاق تمنعه من استغلال العاملات في مؤسسته لتلبية رغباته الجنسية، وإرغامهن على ذلك.. ودون هذا لا مفر لبوعشرين من دفع ثمن استهتاره بأعراض النسوة.
يذكر أن دفاع المتهم علم يقينا أن بوعشرين سيواجه حكما ثقيلا، نظرا لبشاعة الأفعال المنسوبة إليه، والثابتة في حقه، ولم تزد مناورات الدفاع والفوضى التي أحدثها زيان والتشكيك المبالغ فيه، إلا يقينا بفشله في الدفاع عن المتهم، وتعقيدا لوضعه، خصوصا بعد اعتدائه على المحامي زهراش.