سكينة بنزين
"لجنة الكذب والدفاع عن تجارة البشر" بهذه العبارة اختار المحامي "محمد الهيني"، عضو هيأة الدفاع عن ضحايا بوعشرين، التعليق على ما جاء في تصريحات الندوة التي نظمتها "لجنة الحقيقة والعدالة في قضية الصحافي توفيق بوعشرين"، أمس الثلاثاء (09 أكتوبر) بالرباط، والتي اعتبرت أن القضية غير جاهزة، مع المطالبة بمتابعة المعني في حالة سراح.
الهيني استغرب في تصريح لموقع "أحداث أنفو"ما تم الترويج له من طرف أشخاص وصفهم بأنهم "ليسوا رجال قانون، ولا قضاة، ولا يملكون أي تكوين أو شهادة تسمح لهم بالإفتاء في مثل هذه الدعوة العمومية المعروضة أمام المحكمة".
وردا على الادعاء بكون القضية غير جاهزة، قال الهيني أن ما يتم الترويج له مجرد أكاذيب لأن القضية فعلا جاهزة، وأن الخبرة قالت كلمتها وأن بوعشرين هو من يظهر في التسجيلات، إلا أن اللجنة المدافعة عنه تتلاعب بالمعطيات وفق عبارة المحامي الذي اعتبر أن المطالبة برفع السرية و التنصل من ملكية المعني بالأمر للمعدات التي ضبطت داخل مكتبه لا تستقيم ومنطق الواقع ، "هاد الناس كيطالبوا برفع السرية، وأنا أقول أن تقرير الخبرة حول الفيديوهات خرج للرأي العام وشاهده الكل باستثناء اللجنة التي لا تريد أن تعترف بالحقيقة، أما انكار المعدات فأنا أتساءل ومن أين أحضرنا التسجيلات .. واش طاحو علينا من السما".
وهاجم القاضي السابق اللجنة التي وصفها بأنها تفتقر للضمير المهني والأخلاقي من خلال التمسك بترويج المغالطات، ومهاجمة كل الهيئات والمؤسسات من خلال الطعن في النيابة العامة، والمحكمة الدستورية، والشرطة، "هؤلاء شعارهم الإنكار وقلب الحقائق واستباحة أعراض النساء..".