تمكنت فرقة من البحرية الملكية، من توقيف قارب مشبوه في السواحل المغربية، قرب مدينة مرتيل، رفض الامتثال لأوامر التوقف للتحقق من هويته، فلجأ عناصر البحرية إلى إطلاق النار وإجبار القارب على التوقف، مما نتج عنه مقتل فتاة كانت ضمن المجموعة، وتوقيف ثلاثة مواطنين إسبان، كانوا يحرضون على الهجرة السرية.
فرقة البحرية الملكية لم تستهدف إصابة الفتاة، وإنما توقيف القارب الأجنبي الذي ولج المياه الإقليمية المغربية، الذي رفض أصحابها الاستجابة لأوامر البحرية الملكية التوقف، خاصة وأنه اخترق المياه المغربية بدون قانون، وهو ما يعتبر تطاولا على سيادة المغرب، فاضطرت إلى استعمال السلاح لتوقيفه.
البحرية الملكية تمكنت من توقيف ثلاثة إسبانيين كانوا على متن القارب وتخضعهما حاليا للتحقيق، لمعرفة نواياهم من هذا السلوك.
مصادر موثوق بها أكدت لجريدة "كواليس اليوم" أن فرق البحرية الملكية، تجوب السواحل المغربية، بشكل مستمر، لحماية الحدود البحرية، ومنع تسرب أي خطر منها، والتصدي لكافة أشكال الجرائم المنظمة، التي تعتمد على الطرق البحرية، إما لإدخال المخدرات أو تسهيل تنقل العناصر الإرهابية والإجرامية الخطيرة، وهو ما ينعكس إيجابا على حماية الأمن الداخلي للمملكة.