تستعد جمعيات ومنظمات حقوقية دولية لإطلاق نداء يروم مطالبة الدولة المغربية بإطلاق سراح من تسميهم "معتقلي الرأي بالمغرب"، مستغلة مشاركتها بشكل جماعي في أنشطة حفل الإنسانية الذي يقام بالعاصمة الفرنسية باريس، لتباشر جمع التوقيعات تنديدا بواقع الاعتقال السياسي في المغرب.
وقالت منظمات حقوقية تونسية وجزائرية وفرنسية ومغربية، تتقدمها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في النداء، إن "السلطات المغربية تقوم بإفشال الحراكات الاجتماعية عوض فتح باب النقاش مع المحتجين"، مضيفة أن "حملة الاعتقالات في المغرب همت المئات من الشباب، وصحافيين ونشطاء حقوق الإنسان"، وأشارت إلى "انتشار عناصر الشرطة والدرك في مختلف مناطق الريف".
وتنتقد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي تنشط خدمة لأجندات خارجية، المجهودات التي تبذلها السلطات العمومية للتصدي لظاهرة الهجرة السرية ومحاربة شبكات الإتجار بالبشر.
هذا وقد اجتمعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مع مجموعة "فيا كامبيسينا للهجرة" Via) Campesina (في الرباط في الفترة من 7 إلى 9 سبتمبر لإعداد الإجراءات الخاصة للتشويش على المنتدى العالمي حول الهجرة المزمع تنظيمه في ديسمبر المقبل في مراكش في محاولة للمس بسمعة المملكة.