قدم اليوم كريم غلاب استقالته كوزير للتجهيز والنقل، بعد ترشيحه لرئاسة مجلس النواب، وبذلك يكون غلاب أول رئيس للمجلس في ظل الدستور الجديد.
وقد آثار ترشح كريم غلاب لرئاسة مجلس النواب، جدلا دستوريا وأخلاقيا، باعتبار أن الفصل 14 من القانون التنظيمي لمجلس النواب، والذي تمت المصادقة عليه قبل الانتخابات، ينص بالحرف على أنه "تتنافى العضوية في مجلس النواب مع صفة عضو في الحكومة"
وعارض اليوم عدد من الاتحاديين ترشح كريم غلاب لرئاسة مجلس النواب، قبل أن يوجه له إدريس لشكر رسالة واضحة في مداخلة له حيث قال له"عليك أن تقدم استقالتك لجلالة الملك لا لأعضاء مجلس النواب "
وبهدا يكون لشكر أول من رفع لواء المعارضة،في ظل الدستور الجديد،حيث وصفه متحدث لأركانة بمثل من سكت دهرا ولماتكلم نطق كفرا.
فيما قالت مصادر أخرى "إنه كان على غلاب تقديم استقالته من الحكومة قبل حلول يوم انتخابه رئيسا
لمجلس النواب" .