فاسدون..... وخونة أزواج.... "ماكاين غير الفساد....الفساد..."
إننا لا نزايد، أو نفتري على جماعاتنا الإسلامية، التي تدعي أنها تملك مفاتيح تقويم مجتمعاتنا، والإتيان بجديدها الذي سيربِّي أجيالنا ويهذّبها ويقوّمها وينمّي مجتمعاتنا اقتصاديا وأخلاقيا واجتماعيا، ووووو....، فكل مرة يطلع علينا قياديو ومسؤولو هذه الجماعات التي تدعي التقوى والورع، وضمان مقاعدها وسط "الفرقة الناجية" "تطلع علينا" بجرائم هي حسب مقتضيات القانون الجنائي، لا تخرج عن خانة الجرائم الجنسية، وتسمى في تقاليد المجتمع المغربي المحافظ المعتدل السمح، فضائح وشوهة والمسخ، هذه داعية تلقن الحديث والدروس الدينية وتدرس أبناءها بمؤسسات تعليمية تضبط تمارس الجنس بطرق صبيانية لا يقبل عليها إلا المراهقون، المدمنون على مشاهدة الأفلام الإباحية، ويحاولون أن يجربوا مدى قمة وذروة لذتها.
بجانب شاطئ البحر عاشت الداعية فاطمة رفقة شيخ عجوز "حتى شاب عاد داروا ليه حجاب" هو مسؤول وقيادي بجماعة إسلامية، عاد الشيخ إلى صباه..... وأخرج أجهزته التناسلية وألبسها الواقي الذكري، وناولها للشيخة الداعية فاطمة، التي داعبتها بفم يذكر الله أمام الملإ وفي السر.
... في جماعاتنا الإسلامية زناة وفاسقون وخونة أزواج... متزوجون يزنون مع زوجات إخوانهم في الجماعات الإسلامية، وهم مسؤولون إما وطنيون أو إقليميون بمجموعة من الجماعات الإسلامية، وكم من إطار ومسؤول بجماعة العدل والإحسان ضبطه السكان متلبسا ومختليا في إحدى الغرف رفقة زوجة زميل له أو أخ له بالجماعة الإسلامية، بعدما يكون قد أغواها وتمكن من جسدها بممارسات جنسية شاذة حسب تصريحاتهما أمام الضابطة القضائية أثناء الاستماع إلى الموقوفين.
إذ لا أحد يجادلنا أو ينكر أن جماعاتنا الإسلامية، وقيادييها، وأطرها، ودعاتها، هم رجال ونساء فسق ومجون جنسي، إذن في جماعتنا فساق وفجار وخونة أزواج، لكن الجميل أن زعماء هذه الجماعات الإسلامية، كلما وقعت واقعة أو فعلة جنسية، وافتضحت تخرج بقرار تجميد مهام الُفُسّاق والزناة والفاسدين وخونة الأزواج، داخل الجماعة الإسلامية وتمنحهم آجالا سرعان ما ينسى الفعل الشنيع المخل بالحياء والمروءة، ثم تعلن الصفح وتمنح الجماعة شهادة العفو عن الفاسقين والزناة وخونة الأزواج، إذ هذه شريعتكم، فقد سبق وقيل "أخطأ من ظن أن للثعلب دينا" أي دين تتقمصون جلبابه.
نهاية الأسبوع كشف عبد الرحيم الشيخي، أن حركة التوحيد والإصلاح رفعت تجميد عضوية كل من فاطمة النجار، نائبة رئيس حركة التوحيد والإصلاح عبد الرحيم الشيخي في الولاية السابقة، ومولاي عمر بنحماد نائب الرئيس أيضا، في كافة الهيئات المسيرة للحركة بقرار للمكتب التنفيذي، وأصبحا يتمتعان بكافة حقوق العضوية.
وبما أن الفساد والزنا وخيانة الأزواج شريعة جماعاتنا الإسلامية، التي لا تعرف للهداية طريقا في هذا الباب، فقد ذكرتني، بنكتة تتداول بين الشباب، تقول إن "شابا مثلي الجنس، لا تطيق عائلته ممارساته، وحدث أن ضبط متلبسا وأشبعوه ضربا بشكل جماعي ولما تخلص منهم، ابتعد وقال لهم بحركات جنسية، .... ما كاين غير الفساد ....الفساد..." وإنني لأقرُّ أن هذا حال جماعاتنا الإسلامية، التي ينخر الجنس مفاصلها من أعلاها لأسفلها" ماكاين غير الفساد. الفساد".
صفحت حركة التوحيد والإصلاح عن الشيخ مولاي عمر، والداعية فاطمة، ومسحت جريمتهما الجنسية، وتفجرت جريمة جنسية أخرى لقيادية بجماعة العدل والإحسان بوجدة التي قطعت عشرات الكيلومترات من أجل الممارسة الجنسية غير الشرعية والحرام، والمجرمة قانونا وفقها، وبمجرد صدور الحكم القضائي في حقها بادرت الحركة إلى إصدار قرار يرفع تجميد العضوية عن الشيخ والشيخة الزانية الداعية، الفقيهة المتفيقهة، المتخصصة في إرشاد ووعظ الفتيات من خطر الخلوة مع الشباب، ....... في جماعاتنا الإسلامية زناة وفاسقون وخونة أزواج......
وكان طلبتهم وطالباتهم يربطون علاقات جنسية غير شرعية بالحرم الجامعي، ويبررونها بقول الزاني للزانية "إني زوجتك نفسي".