مباشرة من هذا المنبر، أعلن صراحة ودون تحفظ، أنني( عميل) لأهلي و شعبي و بلادي و ديني و كل هذه الرقعة الجغرافية من ثغور سبتة المحتلة إلى لكويرة ،ومن ساحل الأطلسي إلى مشارف تندوف.وأعتقد جازما أن كل مواطن شريف ،يقبل أن يكون عميلا لوطنه و شعبه وملكه ودينه.سقط القناع عن القناع ،سقط القناع.لا إخوة لك يا أخي لا أصدقاء.. .هكذا تكلم محمود درويش، ذات محنة...وفعلا يؤسفني , أن أرى أن المتشدقين بكره أمريكا (الإمبريالية) هم أول الناطين في حضنها .يغيظني أن أرى صورا لمن يدعي أن الملك للواحد القهار،وهو يطلب العون و يتوسل الحماية على عتبات دبلوماسيي الولي الصالح العم صام، أو البتول ماما أمريكا.الخزي والعار لمن يدعي الشجاعة ويتوارى خلف مظلات أجنبية/خارجية، ليبني بها و عليها مجده الداخلي.سحقا لكم و لشعاراتكم أيها الخونة ، الله، والوطن ،والملك، و الشعب يريدون إسقاط كل خائن ،يتستر بالخارج،و يحتمي بالأجنبي.فلا أمريكا ،راعية الصهيونية العالمية،و لا متمسحو تسابيح آيات الله الإيرانية،ولا قومجيو الحلقات الشعبوية،ولا متأسلمو الظلام و الدم،يمكنهم أن يحجبوا شمس هذا الوطن، وإشعاعه، فهو أشمخ منهم تاريخا وحضارة ،وأشرف منهم عطاء و بناء.و المجد و الخلود لعملاء الوطن و حماته.(ر الكلام عليك الحدر عينيك).
كم من أخ لك لم تلده الأم......وكم من عدو غامض ولدته أمك.تذكرت هذه الكلمات المعبرة للراحل محمود درويش،حين تابعت صولات و جولات الحريف المحرف،في ردهات الإتحاد الأوربي و بين أحضان أعداء الوطن...كم كان المنظر محزنا ومقززا،فعلا هؤلاء أعداؤك يا وطني...وهم(أبناؤك) العاقون. ونفس الصورة مع تغير في الأشخاص و الأمكنة والأزمنة،رأينا من يدعي الورع و التقوى،يرتمي في أحضان الشيطان ليضع بين يديه أسرارك وكوامن روح وجودك.إنه الورع الكلبي على رأي فقهائنا الأولين.فهم على شاكلة الكلاب التي تحمل النجاسة بأسنانها مع احتياط كي لا تمس شفتيها.إنه الزهد الكلبي في أوضح مظاهره.
م -إدريس سلك