اتجه وفد من شياطين جماعة "العدل والإحسان" المحظورة، إلى مدينة الحسيمة، لبحث سبل إعادة تأجيج نيران الفتن في المدينة، والركوب على الأحكام القضائية الصادرة في حق رفاق الزفزافي الذين اعتدوا على ملك غيرهم وعاثوا في المدينة فسادا.
وكشفت مصادر مقربة، أن شياطين جماعة الفتنة والمنكر، جالسوا الزفزافي الأكبر، والد ناصر الزفزافي، رأس الفتنة، واتفقوا حول ثمن بيع ملفه إلى شياطين الجماعة، الذين حلوا بالحسيمة محملين بأموال خونة الخارج، لتهديد استقرار المغاربة.
وأضافت نفس المصادر، أن جماعة الفتنة، تخطط لطرد اليسار من مركب الركوب على أحكام الزفزافي ومن معه لجني الأموال، واحتكارها لأموال الدعم الأجنبي لأعداء الوطن، فاقترحت تمويل مظاهرة 15 يوليوز، لتسييس الجرائم الجنائية لعصابة الزفزافي.
وأكدت المصادر أن سكان الحسيمة، يرفضون تحركات الجماعة المحظورة، التي تستهدف أمنهم واستقرارهم، بعد عودة الحركية الاقتصادية والسياحية إلى حالتها الطبيعة، وجبر الضرر الذي تسبب فيه الزفزافي ومن معه.
يذكر أن جماعة العدل والإحسان، تعمد إلى التحرش باستقرار المغرب، وجر المغاربة نحو المصير المجهول، من خلال افتعال وقائع وأحداث، محاولة تكرار السيناريو السوري في المغرب، وهو ما يرفضه كافة المغاربة، فتشبثوا بالنموذج التنموي الذي يعرفه المغرب.