يحضر المحامي زيان في كل الملفات الخطيرة، التي يهدد أصحابها أمن الوطن واستقراره، أو في الجرائم الخطيرة التي تحظى باهتمام الرأي العام، ويخرج بتصريحات عجيبة تثير عدة تساؤلات حول مبتغى الرجل من سلوكاته تلك، التي تتحدث لغة التخوين والإساءة للوطن.. فهل يسعى إلى جر المغرب نحو المصير المجهول؟!
ويلجأ زيان أحيانا إلى الكلام الساقط في تصريحاته، دون مراعاة محيطه، أو حضور صحافيات يهربن خجلا من قول النقيب، أو أن تصريحه سيبث في وسائل الإعلام ومن المفروض أن تشاهده عائلة مجتمعة، إلا أن كلام زيان كفيل بتشتيت "اللمة العائلية".
لقد خرج زيان عن قواعد وأدبيات مهنة المحاماة، بعد تحويل الملفات التي ينوب على أصحابها إلى قضايا شخصية، وورط أفراد أسرته فيها، عندما هرب مصرحة في ملف توفيق بوعشرين إلى منزل ابنه، فاقتحمته القوة العمومية التي أمرتها النيابة العامة بإحضارها، وجر ابنه وعائلته إلى مخافر الشرطة، وإلى المتابعات الجنائية.
واتخذ زيان ملف رفاق الزفافي موضوعا لصناعة الفرجة، رغم خطورته، واكتشاف تنسيقهم مع خونة الخارج لزعزعة استقرار الوطن، فأثار الفوضى في المحكمة للتشويش على سير المحاكمة، وخرج عن سياق المحاكمة وتسبب في توقيف الجلسات.
لقد أبدى زيان استعداده للدفاع عن كل من تحرش باستقرار الوطن، من خلال مظاهرة أو وقفة احتجاجية مشبوهة، أو جريمة تنسيق مع خونة.. أبدى استعداده لمهاجمة كل من دافع عن استقرار المغاربة ونماء الوطن، فهل يسعى إلى جر المغرب نحو المصير المجهول؟!