في وقت متأخر من اليوم الأحد أصدرت جماعة العدل بيانا لها نشرته عبر موقعها الرسمي قررت فيه توقيف مشاركتها في حركة 20 فبراير،
وقد جاء هدا القرار بعد التراجع الفظيع الدي تعرفه حركة 20فبراير،من حيث المشاركة ،حيث أصبح واضحا للعيان أن الحركة تسير نحو حتفها.
-واستباقا للفشل الدي ستؤول إليه 20فبراير،خرجت الدائرة السياسية ببيان،يقول كل شئ إلاالحقيقة.
ففشل الحركة، هو فشل لمكونات هده الحركة،ولكي تتجنب صفة الفشل كما حدث لها مع قومة 2006،استبقت الاحداث مهرولة إلى الامام،ومدبجة بيانا فارغا ينهل من بيانات المصطلحات الفضفاضة التي تقول كل شئ ولاشئ.من قبيل محاربة الاستبداد،وهي المستبدة داخل جماعتها وداخل شارع 20فبراير.محاربة الفساد مع العلم أن الفساد يعم أجهزتها لانعدام شفافية التمويل وتدبيره علاوة على الفضائح الأخلاقية.
تستنكر السطو على الحركة وهي الساطية،وعن الإيديولوجيا،وهي صاحبة القومة.
إن البيان يقول الشئ وضده،فهي تنسحب من الحركة ولكنها تستمر في النضال،وهدا يعني أن 20فبراير غيرمناضلة،أو أن النضال يعني الحلم وتقديس الشيخ.
م.إدرسس سلك