بمجرد ما أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء أمس الثلاثاء، في قضية معتقلي أحداث الحسيمة، تعالت الأصوات الجاهزة لرفض كل حكم صادر عن القضاء، وروجت لما وصفته بالأحكام القاسية الصادر في حق المعتقل ناصر الزفزافي ومن معه
أنعشوا ذاكرتكم أيها الرافضون للقانون والداعون للفوضى الخلاقة على الطريقة الأمريكية، التي أتت على الأخضر واليابس تحت شعار “الربيع العربي”، وتذكروا حقيقة أحداث الحسيمة وخطورة ما ارتكبه أغلب متزعمي الاحتجاجات.