حركت جماعة العدل والإحسان المحظورة، شياطينها بعد رمضان لمحاولة خلق الفتنة في مدينة شفشاون، بداعي الانخراط في إضراب وطني دعت له الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لتبحث عن سبل جديدة للاتجار بالدين ودغدغة المشاعر والعواطف، لخدمة أجندات خارجية.
وتسعى هذه الجماعة المنبوذة داخل المغرب، إلى توقيف المسار التنموي الوطني، والعبث بالاستقرار، ولتحقيق أمانيها في نقل تجربة الدمار والخراب لأصدقائها في سوريا إلى المغرب، وجر المواطن المغربي نحو المصير المجهول.
وصرح بلاغ الجماعة التي تحمل حقدا على المغاربة، بأن الإضراب ضد التضييق على الحريات العامة في المملكة، وعدم تمكين عدد من الإطارات الحقوقية من وصولات الإيداع، مع التضييق على أنشطتها.. وكأنها تطالب المغرب بالسماح لمحركي الفتن ومعرقلي مشروعها التنموي بالعبث بمستقبل البلاد بكل حرية.
ومن جهتهم، يطالب عدد من الفيسبوكيين المغاربة بمنع تحركات هذه الجماعة المشبوهة والتصدي لمناوراتها، واتخاذ التدابير القانونية اللازمة في حق كل من يسعى إلى إثارة الفتنة داخل الوطن.
وتغيب الجماعة البئيسة عن لحظات الفرح والانتصار والإجماع الوطني، لتظهر في لحظات البؤس والاحتقان مشكلة الوقود الذي يحاول إشعال نيران الفتن، إلا أنهم يفشلون في كل مرة أمام رفض المغاربة لمشروعهم التخريبي.