بكل استخفاف وتجاهل تام لحقوق الضحايا، ولمجهودات المحكمة التي ما تزال تنظر في القضية، قال عبد الله حمودي (يسميه البعض مفكر وعالم في الانتروبولوجيا)، إن “لديه حدس بأن توفيق بوعشرين بريء من تهمة الاتجار بالبشر والاعتداءات الجنسية”.
هكذا أيها “العالم والمفكر الفذ” بحدسك تبرئ المتهمين وترجم الضحايا؟!
صدر الكلام سالف الذكر عن حمودي، خلال الندوة الصحافية التي نظمتها ليلة يوم السبت 9 يونيو الجاري بالرباط، ما سمي ب”لجنة البحث عن الحقيقة والعدالة في قضية بوعشرين”. ولم يقف عبد الله حمودي عند حدسه، بل أضاف :”لدي شهادة شخصية، لا اتذكر متى تعرفت على توفيق بوعشرين، وان كنت حضرت عرسه، ولدي معه علاقة حبية في بداية مشواره بضع سنوات”.
هكذا يبرئ بعض”العلماء والمفكرين” بعض المتهمين المتورطين في ارتكاب أفعال مشينة وجرائم من طينة الاتجار في البشر.
ثم أضاف حمودي في نفس الندوة :” مفهمتش علاش بوعشرين باقي فالحبس، وهو معندوش سلاح وليس لديه ملامح من يتدربون في الفنون الحربية، وممعروفاهش عليه حمق او فقد التوازن ديالو باش يهجم على الناس”.
إنها تحليلات وآراء فقهاء ومفكري “الزعيت”، وما أقبحه من “زعيت”، خاصة إذا كان مضافا إلى “الكاموني.