استنكرت الناشطة الحقوقية فدوى رجواني ما راج في أول لقاء للجنة سميت قسرا ب”لجنة البحث عن الحقيقة في قضية بوعشرين”. وكتبت فدوى رجواني على حسابها الفيسبوكي أن “بعض مؤسسي ما سمي قسرا “لجنة الحقيقة في ملف بوعشرين” وفي أول لقاء لهم بالأمس قالو بالحرف “نحن متأكدون أن بوعشرين لم يفعل كل ذلك”..
وأضافت رجواني: “اذا كنتم متأكدين فما هي الحقيقة التي تدعون أنكم تبحثون عنها؟ واذا كان بوعشرين في نظركم بريء فعن أي حياد تتحدثون؟ يبدو أنه منطق الجواري يتملك البعض ولا بأس أن يقوم صحفي من “حجمه” بكل ما قام مادام الأمر يتعلق بنساء “لا شأن لهن” ولا يتمعتن بدعم دولي يدفع ثمنه بالجنيه الإسترليني القادم من قطر بلد الحريات والديموقراطية وحقوق الإنسان… أما البعض الآخر فهم المستعدون للتواجد هناك وفي أي مكان آخر دفاعا عن أي كان حتى لو كان قاتلا متسلسلا أو وحشا مغتصبا أو خائنا للوطن، يكفي أن يكون، في نظرهم، مناضلا ضد النظام.. علي رأس هؤلاء المتيقنين من براءة بوعشرين يوجد نور الدين عيوش، إذن لا تستغربوا إذا وجدتم كتيبة من الكتبة يتخدونه مرجعا هذا الصباح..
أنا أيضا متأكدة من جرم بوعشرين ولكنني عكسهم لا أدعي الحياد ولا أسعى لكشف حقيقة مفترى عليها، كل ما أتمناه هو أن يحظى بعقوبة تليق بجرمه!!”