وقالت لحروري: ثم عن أي حقيقة يبحثون!!؟
إذا كان الباحث عن الحقيقة يتجاهل كل الحقائق المحيطة به ويبحث عن "حقيقة متخيلة" يريدها خدمة لطرف يتضامن معه بدون تحفظ.. مع معاداة واضحة للطرف الآخر.. هنا يحق القول أن المسعى ربما ليس كشف الحقيقة وإنما هو حق أريد به باطل.
البحث عن الحقيقة يستوجب الحياد والتموقع على نفس المسافة من طرفي النازلة..
وتختتم لحروري تدوينتها:
حديث سليمان الريسوني عن دعوته عبر حائطه الفايسبوكي المطالبات بالحق المدني والمشتكيات للحضور يدخل في إطار "الطنز العكري".. !! ما دمت انا شخصيا قد رفعت دعوى قضائية ضده بتهمة السب والقذف والتشهير.. وأول جلسة برمجت بعد غد الاثنين!! وما دامت باقي المشتكيات قد تعرضن لوابل من التجريح والتشهير والمس بأعراضهن من طرفه في نفس حاطئه الفايسبوكي وعلى صدر جريدة أخبار اليوم!!