عبرت إحدى المشتكيات في قضية توفيق بوعشرين، المتهم بالاغتصاب و الاتجار في البشر لموقع “برلمان.كوم“، عن رغبتها في وضع سؤالين لا ثالث لهما للمحامي عبد الصمد الإدريسي، عضو هيئة دفاع المتهم.
السؤال الأول، تقول الضحية التي فضلت عدم ذكر اسمها: “أتتذكر يا أستاذ عبد الصمد الإدريسي، أنك أكدت خلال ندوة صحفية يوم الثلاثاء 27 فبراير 2018 بأن موكلك بوعشرين يطالب بقوة مواجهة المشتكيات. فلماذا رفض مواجهة المشتكية أسماء الحلاوي و طلب من القاضي مغادرة الجلسة بدعوى التعب و المرض كي لا يستمع لتصريحاتها”؟
السؤال الثاني: “لقد روت ضحايا بوعشرين أمام المحكمة جملة و تفصيلا معاناتهن و التعذيب الجسدي و المعنوي و الاستعباد الذي تعرضن له من طرف المتهم داخل مكتبه. ألا زلت تعتقد، و نحن على بضع ساعات من مشاهدة الفيديوهات، أن موكلك و صديقك توفيق بوعشرين بالفعل ” تْزَنَكْ حتى خْرجْ لِيه الدم من عينيهْ” حين تقدمت سيدة على متن قطار و سلمت عليه و قبلته على خديه، لأنه ليس من عادته، كما زعمت يا أستاذ، أن يقوم بالسلام على النساء بالوجه”؟.
و تمنت المتحدثة، أن يتحل المحامي عبد الصمد الإدريسي بالشجاعة و يجيب على سؤاليها، مضيفة أن التاريخ سيحاسبه عن أقواله و تصريحاته الموثقة و المنقوشة في ذاكرة المغاربة التي ليست بالقصيرة.