الضحية "س.ل" التي قادها الحظ العاثر والوضع الاجتماعي الأسري الفقير إلى الوقوع بين يدي مشغل لا يؤمن إلا بالجنس سبيلا للإقتناع بمؤهلات الراغبات في العمل لديه، وحسب ما ذكرت مصادر مطلعة لموقع "أحداث أنفو"، قالت إن المتهم توفيق بوعشرين، أجبرها على الركوع له مرغمة، إلى جانب الضحية "أ.ح" وهما عاريتان، موجها لهن أوامره من أجل تبادل ممارسات جنسية شاذة بينهن ، قبل الانتقال إلى ممارسة الجنس في أوضاع شاذة معه كذلك، مستغلا حاجة الضحية "س.ل" التي قضت فترة تدريب بالمؤسسة، للعمل.
هي التي تتحدر من أسرة فقيرة، وكانت تطمع في أن تجد عملا يسعفها في تدبر مصاريفها، ومساعدة أسرتها.
ونظرا للمواقف التي وجدت الضحية نفسها فيها، ومحاولة تذكرها بتفاصيلها أمام المحكمة اليوم لم تتمالك نفسها حيث كانت الدموع تسبق أحيانا حديثها إلى رئيس الهيأة.
لكن مع إصرار الضحية على كشف المستور، وتأكيد ما ورد على لسان الضحية الرابعة التي استمعت لها المحكمة ، أكدت جلسات الجنس الجماعي التي كان المتهم يدفع ضحاياه إلى القيام بها، ومشاركته أجواءها الشاذة.