وجهت الوزيرة وسفيرة كندا سابقا نزهة الشقروني، إنذارا قضائيا عبر محاميها إلى أحمد طالب مدير نشر موقع M. LEAKS، تطالب بسحب المقال والفيديو المرفق به المنشور على الموقع المذكور، لتضمنه اتهامات خطيرة وقذفا في حقها وحق أبنائها، كما تطالب بتقديم اعتذار على نفس الموقع الذي تم فيه نشر تلك الاتهامات الخطيرة طيلة 15 يوما متتابعة في نفس الموقع، خاصة أن التصريح الوارد في الفيديو سبق نشره عبر تطبيق LIVE منذ سنة 2013 من قبل أحد مستخدميها عندما كانت سفيرة للمغرب بكندا. وهو الشخص الذي سرعان ما تراجع عن تصريحه مباشرة عبر تطبيق LIVE آخر، بعد التأكد من عدم صحة كل المزاعم التي أدلى بها في التصريح الأول، وعلى الخصوص الاتهامات الخطيرة الموجهة إلى نزهة الشقروني باستعمالها للمال العام الذي عهد لها به بمناسبة مهامها كسفيرة، في أغراضها الخاصة وللإنفاق به على أبنائها. وتتهم الشقروني مدير موقع نشر Maroc LEAKS بتعمد نشر ذلك الفيديو يوم 3 مارس 2018، أي بعد ما يزيد على خمس سنوات، من إعادة نشر التصريح الأول للشخص المذكور، ليوهم القارئ بأن الشخص المعني به لم يتراجع عنه، مع إرفاقه بتقديم لذلك الفيديو من 55 سطرا، يؤكد تبني تلك الاتهامات الخطيرة التي تراجع عنها الشخص المذكور.