قدور اليزناسني
اجمع الرواة بشأن مقولة"على أهلها جنت براقش" ،على ان "براقش" هو اسم كلبة كانت عند قوم من العرب، وفي أحد الأيام حضر إلى القرية مجموعة من الأعداء , فبدأت براقش بالنباح لتنذر أهل القرية الذين سارعوا بالخروج من القرية والاختباء في إحدى المغارات القريبة، حيث أن تعداد العدو كان أكثر من تعداد أهل القرية، وفعلا خرج أهل القرية واختبأوا في المغارة، بحث الأعداء عنهم كثيرا ولكن دون جدوى ولم يتمكنوا من العثور عليهم فقرر الأعداء الخروج من القرية وفعلا بدأوا بالخروج من القرية، وفرح أهل القرية وتأكدوا أن العدو لن يتمكن منهم، الا انه في الوقت الذي بدأت فيه فلول الاعداء تخرج من القرية بدأت براقش بالنباح، حاول صاحبها أن يسكتها ولكن دون جدوى،فكانت براقش هي من دل الجيش على القوم، عندما سمعوا نباحها علموا أن اهلها هناك، فجاؤوهم واستباحوهم وقتلوها، فتحولت براقش الى مثل، ويبدو ان هذا المثال ينطبق على الجزائر الشقيقة – يا حسراه – وخطابات المسؤولين الجزائريين المجانبة للصواب، سقوط الطائرة العسكرية الجزائرية التي كانت تقل 257 مسافر، والتي تحطمت بعد إقلاعها بلحظات فقط من مطار بوفاريك تؤكد بالملموس الادعاءات الكاذبة لحكام قصر المرادية.
ووفق وثيقة لأسماء الضحايا ، تبين على ان العدد الفعلي للبوليساريو الذين كانوا على متن الطائرة الجزائرية التي تحطمت صباح اليوم هو 30 راكبا ، هذا و أعلنت جبهة البوليساريو رسميا الحداد على ارواح ضحايا الطائرة ، مباشرة بعد حادث سقوط طائرة كانت متوجهة من بوفاريك ـ تيندوف ـ بشار، صباح اليوم الأربعاء.
سقوطالطائرة العسكرية الجزائرية ،جاءت لتفند مزاعم وزير الخارجية الجزائري مساهل من خلال ما صرح به على قناة فرانس 24 أمس الثلاثاء ، حيث أكد بأن النزاع قائم بين المغرب وجبهة البوليساريو، ولادخل للجزائر فيه، مما يؤكد ان الجزائر تسخر كل إمكانياتها بما فيها آلياتها العسكرية لخدمة ونقل مرتزقة البوليساريو من أجل دعم أطروحة انفصالية، و معكاسة الحقوق المشروعة للمغرب.