وتحدثت الوثيقة التي نشرتها مواقع إعلامية مقربة من الجبهة عن الفساد الذي تتعرض له الميزانية المخصصة لترميم العتاد العسكري.
وتعرضت الوثيقة لتورط قيادات في المؤسسة العسكرية في التهريب والتعامل مع عصابات المخدرات. وانعدام الترقية لقدامى جيش التحرير وما يحصل منها يكون على اساس المحسوبية والقبلية والمحابات للقائد بدلا من التفاني في خدمة المؤسسة واهدافها النبيلة.
واقرت الوثيقة بعدم الحزم في مواجهة عصابات التهريب والمخدرات وتواطؤ بعض القيادات معها حتى اصبحت تستغل المناطق التابعة لنفود الجبهة كمناطق عبور للسموم والمخدرات.
لكن النقطة الخطيرة التي توقفت عندها الوثيقة هي فتح المجال للقطريين للعبث بالثروة الحيوانية وأعمال مشبوهة أخرى مقابل رشاوى تقدم لقيادات في الجيش ووزارة المياه والبيئة.
ماهي الرسالة التي يراد توجيهها إلى المغرب من الدوحة بهاته التحركات؟ ومارد المغرب عليها؟ كلها تساؤلات ستجيب عنها التطورات اللاحقة بشكل مسهد ومفصل وأكيد.