كشف مسؤول قضائي أن المشتكيات بمدير جريدة "أخبار اليوم" توفيق بوعشرين يتعرضن لضغوطات مختلفة من قبل أفراد وعائلة بوعشرين لإرغامهن على التخلي عن حقوقهن المدنية والتنازل عن الشكاية، تحت طائلة التهديد أو الإغراء بالأموال.
وفي هذا الصدد، قال الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء نجيم بنسامي، إن هناك معلومات تؤكد أن محيط المتهم توفيق بوعشرين مارس ضغوطا بعرض إغراءات مالية أو تهديدات بالطرد من العمل بالنسبة لمن يشتغلن لديه"، موضحا أن النساء "صرن خائفات، ومن واجبنا حمايتهن جميعا".
وقال بنسامي "نحن نعتبرهن ضحايا إذ يظهرن في أشرطة تدين المتهم. لكن الملف الآن أصبح بين يدي المحكمة، وهي التي تملك سلطة تقدير وضعيتهن وسلطة إصدار الأحكام التي تراها مناسبة".
وخلال جلسة المحاكمة ليوم الخميس بالدار البيضاء، ذكر القاضي أسماء 15 سيدة هن "المطالبات بالحق المدني"، لكن 8 منهن تخلفن عن حضور الجلسة رغم استدعائهن، وهو ما يفيد أنهن يتعرض لحرب يومية قصد التراجع عن الشكاية وتغيير أقوالهن.
في مقابل ذلك، كشفت مصادر مقربة من ملف بوعشرين أن شقيقه ورئيسة تحرير موقع تابع لمجموعته الإعلامية، يضغطان على الضحايا قصد التراجع عن متابعة بوعشرين، تحت التهديد والإغراء بالمال.