في دليل جديد على القبول والرضا بالمشاركة في الزنا مع توفيق بوعشرين، مدير نشر أخبار اليوم، واليوم24، قالت أمال هواري، صحافية حزب العدالة والتنمية، إنها جلست فوق فخذ المكبوت المذكور، وتبادلت معه القبلات الحارة، والعناق، والملامسات، لأنه كان يرغب في ذلك.
ورغم محاولاتها التحفظ أمام محققي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بعد استدعائها للتحقيق بسبب ظهورها في الأشرطة الفاضحة، وإيهام المحققين بأنها لم تكن راضية عن ممارسة الزنا مع بوعشرين، إلا أنها اعترفت بأنها تبادلت معه القبلات، وجلست فوق فخذيه، لأنه "كان مصرا على ذلك"، حسب تعبيرها.
هذا التصريح، ليس سوى مداراة عن حقيقة ممارستها الزنا بالرضى مع بوعشرين، في وقت تمنعت فيه فتيات أخريات، ورفضن الخضوع لنزواته، إلى أن استعمل معهن العنف والقوة، وفق ما يظهر من التسجيلات.
هذه الوقائع، تكشف السبب الحقيقي الذي دفع أمال الهواري إلى عدم أي شكاية ضد بوعشرين، قبل أن تبدأ في الدفاع عنه، فهل رأيتم أوقح وأفجر من سيدة تدافع عن شخص تدعي أنها مارس معها الزنا دون رضاها؟
لا يحصل مثل هذا إلا لدى من يستشهدون صبحا وعشية بالآيات القرآنية الكريمة، والأحاديث النبوية الشريفة، وهذا أمر يمكن التأكد منه، بمراجعة بسيطة للحائط الفايسبوكي لأمال الهواري، التي تريد أن تظهر بمظهر السيدة الفاضلة، التي لا يأتيها الباطل.
cawalisse