كنا في النهار المغربية واضحين بخصوص استقالة أو إقالة أسماء المرابط، عضو الرابطة المحمدية لعلماء المغرب، واعتبرنا أن الاجتهاد في أمور خلافية وجذرية أخذت طابع الفريضة ليس هينا، ولا يمكن أن يتم دون استنطاق للنصوص المقدسة وفق آليات الاجتهاد والتأويل، أما القول بما قال به الآخرون لا ينبغي أن يتم من داخل مؤسسة دينية علمائية، والطبيبة المتفرغة للاشتغال الديني لا تتوفر على جرأة استنطاق النصوص بقدر توفرها على الجرأة على النصوص. لكن الحدث في حد ذاته مهم لأنه فجّر سؤال القيمة المضافة للرابطة المحمدية لعلماء المغرب؟ ما هو دورها في المجتمع؟ ما هي إنتاجاتها في مجال التجديد الديني؟ أي مساهمة راكمتها في قضية إصلاح الشأن الديني ومحاربة الإرهاب والتطرف؟ الرابطة ترأسها سيدي عبد الله كنون الأديب الألمعي والعلامة الكبير، الذي خبر كثيرا التعامل مع النص التراثي بشتى ألوانه. وانتقلت إلى أحمد عبادي، القادم من قيادة الإصلاح والتجديد، حيث قضى سنوات عضوا في مكتبها التنفيذي. ليس في ذلك إعلاء من شأن هذا وانتقاص من شأن ذاك، ولكن الخلفيات تعتبر محددات ضرورية في فهم السلوك والفكر الذي يصدر عن الشخص وينتجه. فالمجلس العلمي الأعلى هو المؤسسة الدينية الكبرى، التي تم تخويلها إصدار الفتوى، وهو يرعى المساجد والأئمة والخطابة. بينما الرابطة تم تأسيسها من أجل الإنتاج العلمي والنشاط الثقافي لمحاربة كل الممارسات الضارة بالمجتمع، سواء كانت قادمة من التيار العلماني المتطرف أو من التيار الديني المتطرف. تتمتع الرابطة بحرية كبيرة في التسيير وبالتالي كان عليها أن تستغلها في الإنتاج المعرفي، كما تتوفر على ميزانية مهمة. لكن للأسف الشديد جزء مهم من أموالها يتم صرفه على مجلات هي عمومها تقليد كبير لما يصدر في الشرق حتى من حيث العناوين التي تتم معالجتها ومن حيث طريقة المعالجة، وانفتاحها على الخارج منحصر في فئة من المثقفين المعروفين بعدم إتقانهم لأي حرفة وليس لهم أي اجتهاد وإبداع في الفكر الإسلامي. الرابطة مؤسسة مطلوب منها الإبداع والتحرر من الفكر المتحجر، كما هو مطلوب رعاية المال ولا تصرفه إلا فيما يخدم مصلحة التجديد الديني بدل الكنانيش المجهولة التي لا يتفاعل معها إلا قلة. لو كانت الرابطة فعلا تريد الانخراط في المشروع الملكي لمحاربة التطرف لوضعت مخططا لتكون اليوم معروفة عند المجتمع والنخب ومتفاعلة مع الواقع ومؤثرة، ولكن بما أنها تكتفي بمطبوعات وكثير من المراكز التي لا تنتج معرفة ولا تكون شبابا باحثا مجتهدا فإنها اليوم منظمة مغلقة، ولا ندري إن كان ذلك من تأثير الفترة التي قضاها العبادي في قيادة الإصلاح والتجديد، التي تعتنق المذهب الوهابي السروري. المطلوب عمليا عملية قلب كبيرة. قلب من الرأس إلى العقب، على مستوى المسؤوليات ومنهجية العمل، ويلزم انفتاحها على علماء مجتهدين قادرين على التعامل مع الأصول والفروع بدقة المجتهدين لا مزاجية من أصبحوا اليوم علماء بالصفة.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- هنا الساحهمنقووول
ثورى1
الى بابا الفاتيكان هناك شرط لفتح الكنائس بارض الحرمين الشريفين وسبق ان عجز من سبقوك من البابوات جميعا عن الايفاء بهذا الشرطبابا ايه وال سعود ايه ولعب صغار ايه
من هنا تفضلو
الامم المتحده
مكتب سيادة المراقب الاعلى الدائم لكافة الامناء العامين بالامم المتحده المفوض العام والمقرر الاممى السامى لحقوق الانسان المستقل والمؤسس للمفوضيه الساميه العليا الامميه لحقوق الانسان المستقله بالامم المتحده والمؤسس التاريخى الاول للجنه الامميه العليا لعدم الافلات من العقاب بالامم المتحده
المفوضيه الامميه الساميه العليا لحقوق الانسان مستقله امميا ودوليا
مجلس الامن الدولى
صراع وحوار الحضارات والاديان والثقافات والاقليات والعالمى
حيث ذكرت المصدر عن سيادةالمراقب الاعلى الدائم لكافة الامناء العامين بالامم المتحده المفوض العام والمقرر الاممى السامى المؤسس التاريخى الاول لمفوضية حقوق الانسان الامميه الساميه العليا بالامم المتحده مسؤول مكتب مكافحة الارهاب الدولى والتمييز العنصرى ومناهضة ا لتعذيب رمز اللجنة العليا الامميه المؤسس لملاحقة المطلوبين جنائيا و دوليا لعدم الافلات من العقاب بالامم المتحده سيادة امين السرالمايسترو الثورى الاممى الحقوقى السامى و المستقل السيد
وليد الطلاسى
تاكيده فى بيان اممى دولى بانه سبق وان اوضح للبابا بانه لاتوجد دوله دينيه عضوه بالامم المتحده لان الدوله الدينيه انما تقوم على التشريعات الالهيه بينما حتى الفاتيكان لايحكم بتلك التشريعات الالهيه المسيحيه بل الفاتيكان يعتبر دوله عضو بالامم المتحده وهو ملزم بجميع النظم والقوانين التى بالامم المتحده وان اختلفت مع التشريعات المسيحيه تلك التى لاوجود لها اساسا
بل المسيحيه تزعم المحبه والسلام فقطوتركز على الوهية السيد يسوع عيسى ابن مريم القديسه وتعلن ان المسيح عليه السلام هو اله او ابن الاله
وانى اعلن الموافقه على فتح كنائس حتى بارض الحرمين الشريفين بشرط واحد فقط آ )هو ان يعلن البابا ويجيب المسيحيين كافه عامه و خاصه على هذا التساؤلوالذى هو كما افادت المصدر
فليعلن البابا هنا كيف ولماذا جاء بالاناجيل الاربعه بان السيد يسوع المسيح قام بغسل اقدام وارجل الحواريين تلامذته بالماء وكان ذلك فى ليلة عيد الفصح الذى يحتفل به اليهود والمسيحيين حتى يومنا هذا
فالسيد يسوع المسيح قال لتلامذته وحسب الاناجيل الاربعه بانهآ (اعلمو ان الغلام لايكون افضل من رئيسه والرسول لايكون افضل من ربهآ )
وهل يوجد اله يقوم بغسل اقدام من خلقهم
فلقد قام المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام بغسل اقدام تلامذته وحواريوه فان كانت المساله ان المسيحيه هى المحبه والسلام والتسامح
فلماذا لم يسامح المسيح عيسى ابن مريم آ (يهوذا الاسخريوطىآ )الذى ابلغ جنود الرومان المحتلين لفلسطين فى ذلك الوقت عن مكان تواجد المسيح عيسى ابن مريم وتلامذته
فتلك خيانه من الاسخريوطى للسيد يسوع المسيح فهل يغضب الاله العظيم من مجرد عبد مخلوق له قام بخيانته والابلاغ عنه للرومان
وهاهو القران العظيم يؤكد بان جحود وكفر يهوذا الاسخريوطى بالمائده التى نزلت من السماء وفوقها الحوت والسمك بالصحراء
ونال عذابا لم يعذبه الرب احدا من العالمين
فالسيد يسوع المسيح هنا اذن وصف نفسه بنفسه قائلا لن يكون الرسول افضل من ربه الذى ارسله
فقام بغسل ارجل و اقدام تلامذته وحوارييهلكى لايقال عنه بانه اله
واما من ناحية الفاتيكان فهو هنا ننظر اليه كدوله وحكومه وتلاعب الفاتيكان مع الطغاة والانظمه العميله من امثال النظام السعودى ومؤسساته التى يتخيل بانها تمثل امة الاسلام والمسلمين فتلك مجرد مهزله ومسرحيه مكشوفه وقديمه جدا
فالنظام السعودى مثله مثل اى نظام اخر يحكم ويذهب بثوره او بغيرهاانما ارض الحرمين الشريفين لايمكن ان تسمح بفتح كنائس بها وقرب بيت الله الحرام والمدينه المنوره لمن جعلو المسيح ابنا لله ووصفوه بانه هو الاله
نعم هناك محبه فى الانسانيه مالم تكون امة اليهود والنصارى فى حرب مع العرب والمسلمين هنا لامجال لتقديم الخد الايمن لمن صفعك على الخد الايسر
ولايحق حتى للحكم السعودى الذى يرتدى فيه راس النظام جلباب دينى تحت مسمى خادم الحرمين الشريفين ان يقرر فتح الكنائس من عدمها بارض القداسه بمكه المكرمه والمدينه المنوره بل ولايحق له تغيير اى تشريع الهى نزل من عندالله ليشرع النظام السعودى الحاكم على هواه وعلى مزاجه هو وحلفوءه وكلابه وصهاينته فانه ان فعل وهو قد فعلها الان فسوف تكون نهاية النظام قاب قوسين او ادنى
فالمسلمون اذن يرون بان الرب لايمكن لاى بشر كان ولا حتى الانبياء جميعا يمكنهم الاحاطه ومعرفة حجم الرب العلى القدير اطلاقا فهو ليس كمثله شىء وهو السميع العليمسبحانه وتعالى ولايمكن لعين الانسان ان تحيط بعظمة الرب جل وعلا او حتى يتخيل الفكر والعقل مدى قوة وعظمة وهيئة الرب جل جلالهبينما المسيحيه شبهت الرب بعيسى عليه السلام الذى هو نبى عظيم ولكنه ليس باله فالاله لايقوم بغسل ارجل واقدام مخلوقين خلقهم من سبحانه وتعالى من العدم ليعبدوه فيقوم هو بغسل ارجل واقدام عبيه وهو يقول اعلمو آ (اعلمو ان الغلام لايكون افضل من رئيسه والرسول لايكون افضل من ربهآ )
فهو عليه السلام السيد عيسى ابن مريم هنا يريد القول
بانه رسول من ربه جل وعلا ولن يكون الرسول افضل من ربه الذى ارسله
من هنا لايجوز فتح الكنائس بارض الحرمين الشريفين المقدسه لاجل هذا الخلاف العقائدى الخطير
فمن حق المسيحيه والمسيحيين ان يعتقدو ويؤمنو بما يريدون فلا اكراه بالدين انما عليهم واجبا ايضا هنا ا لا وهو احترام من يختلف مع المسيحيين فى المعتقد بخاصه وان المسيحيه وكنائسها تؤمن بالثالوث وليس بالتوحيد كما المسلمون حيث توجد منارات المساجد المتجهه للسماء لتعلن ان الرب واحد فى السماء ولم يتجسد وليس هو بثلاثة اقانيم بل اله واحد لاتدركه ابصار البشر ولا تتخيله عقول وافكار البشر وله يخضع طوعا او كرها جميع الخلائق طوعا او كرها حتى الحجر والشجر والطير وباقى المخلوقات من حيوانات وحشرات بل وطفيليات كلها جميعا من خلف الرب العلى القدير الواحد الاحد لاشريك له
ويبقى الفاتيكان دوله اذن غير دينيه كما تبقى اسرائيل ان ارادت دويله انما غير يهوديه ويبقى ال سعود والنظام دوله انما النظام غير اسلامى فهو لايحكم بما انزل الرب بل يحكم على هوى ومزاجية الفرعون القائم واسرته
ولذلك يتم مراقبة النظام كمثل باقى الانظمه الحاكمه بالعالم لااعتراف بمسمى خادم الحرمين الشريفين ولايحزنون وفى حال قام واصر على فتح الكنائس بارض الحرمين الشريفين فانه هنا من حق الشعب والامه التخلص من هذا النظام فورا مهما كان الثمن ومهما كانت النتائج فهذا من حق تقرير المصير المعترف به دوليا
حيث اختتمت المصدربالامم المتحده ماجاء فى البيان الاممى الصادر و المعتمد من سيادة الرمز الاممى الكبيروالذى اعتمده من الرياض
مع التحيه
انتهى
حرر بتاريخه
الامم المتحده
معتمد من
مكتب سيادة المراقب الاعلى الدائم لكافة الامناء العامين بالامم المتحده المفوض العام والمقرر الاممى السامى لحقوق الانسان المستقل والمؤسس للمفوضيه الساميه العليا الامميه لحقوق الانسان المستقله بالامم المتحده والمؤسس الاريخى الاول للجنه الامميه العليا لعدم الافلات من العقاب بالامم المتحده
المفوضيه الامميه الساميه العليا لحقوق الانسان مستقله امميا ودوليا
مجلس الامن الدولى
صراع وحوار الحضارات والاديان والثقافات العالمى والاممىاستقلاليه
امانة السر 2221
مكتب ارتباط دولى 18779ن تم سيدى
مكتب حرك 6053ب 33 تم سيدى منشور دولى سيدى
849ج262
نسخه للدول الاعضاء بالامم المتحده
نسخه للهيئات الاسلاميه والمسيحيه واليهوديه
نسخه لوكالات الانباء العالميه والدوليه
نسخه لبابا الفاتيكان
نسخه خاصه للصفحه الامميه بالفيسبوك التابعه للرمز الاممى الكبير صفحة الثائر الحقوقى العالمى المستقل