كلما ذُكر اسم المعطي منجيب، إلا وتمثل في ذهن السامع، ذلك الأستاذ الجامعي المحاط بالمثليين وتجار حقوق الإنسان والأكاديميين الذين يسخرون البحث والمعرفة لخدمة الأرصدة المالية.. الجالس وسط "وكالين رمضان" والمدافع عنهم.. المنادي بحرية الجسد، الطامح لأن يصبح بنات المغاربة عراة، وأن تشاع الفاحشة في الأرض.
إنه تاجر حقوق الإنسان.. تاجر البحث العلمي.. تاجر المثلية الجنسية.. تاجر الوطن والاستقرار.. على استعداد للتضحية بما يملك وما لا يملك مقابل الحصول على المال.. يتهافت على الدعم الأجنبي دون أن يهتم بمصدره أو الغاية منه.. على استعداد دائم لزعزعة الاستقرار وإثارة الفتن وإشعال نيرانها والهروب خارج البلاد.. حلمه ومن معه دمار وخراب الوطن.. فما عسانا ننتظر من مثل هؤلاء؟!
مؤسس لجنة دعم حركة 20 فبراير، من أولئك الذين تمنوا للمغاربة واقع الشعب السوري، إبان ما سمي بالربيع العربي.. ناهب أموال الشعب المغربي، الذي لهف الضرائب بعد جني شركته لأرباح ضخمة، من مصادر مجهولة.. فهل ننتظر الديمقراطية والحقوق والرقي من منجيب وأمثاله؟! ألا يعرف منجيب أن المغاربة يرفضون أمثاله ولا يقبلون عبثهم بمنظومة الأخلاق؟!
منجيب يصدق فيه مثال: "أن تسمع بالمُعَيدي خير من أن تراه"، فإذا حدثك عنه أحد المرتزقة من أتباعه حسبته ديمقراطيا نزيها، وإذا رأيته فاحت من وجهه رائحة المكر والشيطنة.. لهفته على المال والسفر والغنى والدفاع عن المثليين.. وساء ما يفعلون!
كواليس.