عرّت فضيحة توفيق بوعشرين مدير نشر " أخبار اليوم"، العديد من قضايا الفساد، التي تورطت فيها شخصيات "نافذة"، سقتطت في فخ نسج علاقات حميمية مع صحفيات احترفن "الصيد في الماء العكر".
فضحايا بوعشرين لسن من النساء العاديات، بل منهن سيدات أعمال و صحفيات ومضيفات بالإضافة إلى مستخدمات، استغل المتهم حاجتهن إلى الشغل أو المال من أجل أن يحولهن إلى عاهرات في مكتبه.
في هذا السياق تبرز قضية الابتزاز التي تعرض له وزير سابق من طرف إحدى المصرحات في ملف بوعشرين، بعدما تمكنت من تصوير فيديو يجمعهما معا في أوضاع جميمة على سرير بأحد فناق بيروت في لبنان، وهو الشريط الذي ظلت تستمعمله في لي ذراع الوزير السابق يوجد اليوم في وضع حرج.
طبعا شريط الفيديو تحتفظ به هذه الصحفية لنفسها، لتستعمله عند الحاجة في تهديد الوزير ليأتي إليها صاغرا، ماخافة ما قد يجلبه عليه تسريب الشريط من متابع بالنظر إلى وضعه الاعتباري السابق والحالي.