اثار مقال نشره، يوم الثلاثاء، موقع كفى للزميل مصطفى كينيت العديد من التساؤلات حول من يكون الوزير المتورط في القوادة المماثلة لملف توفيق بوعشرين، المتابع بتهم ثقيلة أمام غرفة الجنايات بالدار البيضاء منها الاتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف والهشاشة، واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد، والتهديد بالتشهير، وارتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك عرض بالعنف والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب..
وجاء في المقال/اللغز، الذي سيكون له ما بعده، أن وزيرا سابقا متورط في عملية مماثلة مع صحافية سماها الموقع بـ"حنان كرموص"، وقال كاتب المقال إن هذه الصحافية "تقضي الليلة في أحضان وزير سابق في سن والدها، بينما تتاجر نهارا في أجساد زميلاتها تلبية لنزوات ولي نعمتها.."
إشارة الموقع إلى "وزير سابق"، يعني أن الأمر يتعلق بمسؤول وزاري شغل منصبه في حكومة عبد الاله بنكيران متورط في علاقة جنسية مع صحافية اسمها "حنان" اقتنى لها شقة وسيارة فارهة على حد ما جاء في المقال، حيث تساءل الصحافي "عن الكيفية التي استطاعت من خلالها حنان كرموص اقتناء شقة والركوب على سيارة فارهة"..
المقال مثير للغاية حيث ابدع صاحبه كثيرا في التلميح للمتورطة في العلاقة الجنسية والتي سماها بـ"القوادة"، وبذلك يكون مبدعا في تصوير حالة الوزير السابق من خلال وصف المهمة القذرة التي تقوم بها ما سماها بحنان كرموص..
للإشارة فإن صحافي ربما كان يشتغل في التجديد التحق مؤخرا بموقع توفيق بوعشرين يقوم في هذه الأيام بدور حفار القبور، وبالتجسس والتخابر ضد زملاء له في الفيسبوك بتصوير تدويناتهم ومدها لصحافية متورطة في الملف، حيث تقوم بإرسال التدوينات لأصحابها مهددة إياهم برفع دعاوى ضدهم أمام القضاء.