حينما خلق الله تعالى العقل و جعله في أفضل خلقه فهل من حكمة في ذلك الجعل الإلهي ؟ فلكي يقوم الانسان بفعل الخيرات، و نشر المقدمات الحسنة، و إشاعة ابجديات السماء، فلابد من وجود محرك يوجه هذا الكائن الحي على ضرورة عمل تلك المعطيات وفق ما تريده الإرادة السماوية، فكان لزاماً وجود العقل المتحكم الأول في الانسان، وكل ما يصدر منه من حسنات، و أخلاق فاضلة، و أما خلاف ذلك مما يصدر منه، فهو ناتج عن وسوسة إبليس، و جنوده الغاوين، إذاً للعقل ذا دور بارز في رسم حياة الانسان، وهذا مما لا يختلف عليه إثنان، فدور العقل لا يمكن أن يحجم في إطار معين بل يمتلك مساحة شاسعة في تكوين الحياة الإنسانية من حيث بناء الشخصية المتكاملة القائمة على أسس و مقدمات رصينة، ثم تحصينها بما يجعلها تتلائم مع مجريات الأحداث التي تدور من حولها، فتدرسها بدقة متناهية، و موضوعية عالية المستوى، فتستخلص منها النتائج الإيجابية، و تحاول تفادي السلبية منها، فتخرج بتجربة حية تكون لها بمثابة الدرس المهم حينما تمر بها مثل تلك الظروف، ولعل الحصانة الفكرية في مقدمة النتائج الإيجابية التي يصدرها العقل إلى الخارج او الواقع الخارجي لتكون الأداة المناسبة للإنسان في بناء القاعدة الثقافية، و العلمية، فتجعل منه انموذجاً يُحتذى به و تنقاد له الأمور حسبما مخطط لها، فالحصانة الفكرية أرضية لابد منها في مواجهة الانحرافات العقائدية، و الأخلاقية خاصة في عصرنا هذا وما يواجهه المسلمون من تيارات الأفكار الضالة و المنحرفة وفي مقدمتها دعاوى الالحاد، و انكار وجود الله تعالى، و نزاهة خاتم الأنبياء ( صلى الله عليه و عليهم أجمعين ) ، و أيضاً الطعن بمعتقدماتهم منها بأن الإمام المهدي لم يولد أصلاً أو أنه أوانه من كذلك الحقوق الشرعية التي أقرتها رسالة ديننا الحنيف فلم تكن بمأمن من هذه الدعاوى الشيطانية لأقاويل و افتراءات أهل الجهل و الضلال و البدع و الشبهات في الفكر و الاعتقاد و الرأي العقيم فكان للعقل و الحصانة الفكرية الدور البارز في التصدي لهذه الأفكار المنحرفة و الرد عليها و نسفها من أصولها الفاسدة التي انبثقت منها وقد أعطى المفكر الأستاذ الصرخي الحسني الصورة الحقيقية للحصانة الفكرية بما هي و ليست القمبنية على حب الدنيا و زينتها الفانية جاء ذلك في مقدمة كتابه الموسوم ( المهدي و النواب ) و الذي يقول فيها : ( من نعم الله تعالى المتواصلة على الانسان أن منحه العقل الذي به يثيب و به يعاقب، ومن نعمه جلت قدرته منحنا القدرة على التفكير الصحيح و الوصول إلى الحصانة الفكرية و تكاملها بعد التجرد عن العواطف و حب الدنيا و زينة و زخرف و أموال و واجهة ومنصب و غيرها ) ، فالعقل و الحصانة الفكرية من نعم السماء و على الانسان أن يُحسنُ التعامل بها في مواجهة الانحرافات فكرية و المخططات الماسونية التي تريد شراً بالإسلام.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- مثل ماتعلمت من الصرخى يااحمد فتعلم هنا من المحارب الرهيب وفتى الشرق العظيم
ثورى1
فلولا دفع الله الناس بعضهم ببعض0 الايه يااحمد
وخليك قد الكتابه وقول
العقل والحصانه الفكريه من نعم السماء وعلى الانسان ان يحسن التعامل بها فى مواجهة التحديات والصراعات وبمخططات الماسونيه والانحرافات الفكريه ايضا
لان اللى مايعيش هو نفسه موازين القوه والصراع ويمنحه الله جل وعلا القوه يااحمد ويمنحه سبحانه وتعالى التمكين فلن يستطيع ان يكتب او يحكى عن تلك الصراعات والتحديات ويعلم فقط الاخرين والاتباع عن مواجهة الماسونيه والانحرافات الفكريه بالعقل او بالكتابه فلا بد ان يمتلك صاحب هذا العقل القوه من الله جل وعلا والتمكين واعلم انت وغيرك باننى اسير وانا مرغم ولست بطل كما سار موسى عليه السلام عندما قال الله جل وعلا له ياموسى انه يوجد بالارض من هو اعلم منك وهنا كان الابتلاء الشديد داخل نفس موسى عليه السلام مسالة انه هناك اعلم من موسى كليم الله فى الارض فماذا غير ذلك هذه هى الحرب النفسيه التى جاشت داخل نفس النبى موسى عليه السلام فهو لايهمه هنا من يكون هذا الاعلم منه بالدنيا بل يهمه ماهى القوه والتمكين الذى وهبه الله عزوجل لهذا الذى هو اعلم من موسى الذى سوف يقارع فرعون وجبروته فما هى الرساله التى لدى هذا الاخر وماهى تلك القوه
لن يعرف لاانت ولاالصرخى قبلك ولاحتى الاسكندر ذو القرنين ماغيره لن يعرف مدى خطورة ماعاشه النبى موسى عليه السلام ليتعرف على هذا الاخر
نعم
لانه صاحب رساله وحرب ومواجهه فالعقل دون ادوات التمكين للقوه لامكان ولاقيمه له على ارض الصراع والواقع
ولذلك قال موسى لفتاه اما ان ابلغ مجمع البحرين او امضى حقبا اى دهور حتى اجد هذا الموصوف بانه الاعلم منى والا فانه سيمضى حقبا الدهر كله ليس لحرب فرعون ولا الدعوه الى الله بل لينظر لهذا الاخر الاعلم منه فرحم الله جل وعلا عبده موسى عليه الصلاة والسلام ودله على المكان الذى سيجد فيه العبد الصالح وهو الخضر كما روى
فوجد النبى موسى هنا ان الامر مسائل غيبيه نعم لكنها وقتيه الهيه عن الارزاق وكيف انقذ الله الفقراء بالسفينه من ان ينهبها الملك وكيف هناك كنز بنى فوقه جدارا يريد ان ينقض فاقامه لهم الخضر وكيف تم قتل الصبى الذى اراد ربه ان يبدل والديه خيرا منه زكاة واقرب رحما
فهمت يااحمد
هنا ارتاح موسى عليه السلام لانه عرف بان الامر ليست رساله كما هى رسالة موسى ولاهو الامر رجل ارفع من موسى الكليم قدرا عندالله وعلم بانه الابتلاء الالهى لان موسى وهو يخاطب قومه لم يرد امر العلم لله جل وعلا سهوا منه عليه السلام
هكذا تكون موازين الصراع
واليك الان والجميع المقتبس هنا من تعليق بسيط هاهو من على ارض الواقع هذا التعليق يجعلك تقوم وتجلس احتراما لكاتبه وقائله فهو من يعيش الصراع ولايمكن لاى احد كائنا من كان لاانس ولاجن القفز فوق صاحب هذا التمكين الالهى الرفيع ولله الحمد والمنه جل جلاله
فخذ ياصرخى واصرخ على قدك ياحمد فلو كان الصرخى حيا ماوسعه الا السير خلفى وهو يطاطىء راسه ولايتقدم امامى بربع قدم
يتقدم كيف وامام المحارب الرهيب وفتى الشرق العظيم
اللى يتحدى بفضل وقوة العلى القوى العزيز جل وعلا كل من تراهم هنا بالاقتباس
اها تفضل انت وغيرك بلا عقل بلافكر بلا بطيخ
اهههههههههههههههههههههههههه
اتفضلو جميعا هنا
اقتباس
ان تتصور اميركا واسرائيل انه سيكون هناك سلام بالمنطقه ويتم اللعب مع ولى العهد السعودى وال سعود والعرب معهم جميعا واول الجميع هنا الامير محمد بن سلمان رجل ترامب وولى عهده المزعوم والذى يستقبله الصعلوك غونتيريش بدعم صهيو اميركى باميركا
وعليه
فلكل من تصور من الطواغيت واذنابهم من احفاد الدونمه وصهيون
اقول
لكل من تصور ان هذه المهزله سوف تجرى وتتم على حساب فلسطين والعرب والامه الاسلاميه بل وعلى حساب حصار ومحاصرة سيادة المراقب الاعلى الدائم لكافة الامناء العامين بالامم المتحده المفوض العام والمقرر الاممى السامى لحقوق الانسان بمفوضية حقوق الانسان الامميه الساميه العليا مسؤول مكتب مكافحة الارهاب الدولى والتمييز العنصرى ومناهضة ا لتعذيب رمز اللجنة العليا الامميه لملاحقة المطلوبين جنائيا و دوليا لعدم الافلات من العقاب بالامم المتحده سيادة امين السر المايستروالمستقل
السيد
وليد الطلاسى
فهذا كما يقال هو كما عشم ابليس بالجنه
فتلك المخططات لاولن تمر بسلام ولاولن يكون هناك رائحة سلام اطلاقا بل استعدو لثورات وحروب يعجز التاريخ فعلا عن كتابتها ولن تكون اتفاقيات السلام بايديكم ايها الصعاليك ايا كنتم لابل واضيف هنا بالقول
بل ابشرو جميعا بالاضطرابات وملعنة السنسفيل والمواجهات ودعم كل مامن شانه انهاء هذا التحدى والهيمنه الاستعماريه فالجميع اسفل الجزمه للمايسترو الكبير
نعم
ولاسلام سوف يتحقق ولاحقوق سوف تاتى ولازفت بل اول الحروب هنا هو استرداد المليارات التى تم اخذها بالبلطجه والابتزازمن ترامب وبالجزمه حكومات الخليج وال سعود معهم فليس المايسترو الكبير من تلعب معه اميركا وصهيون وال سعود وال نهيان فى الامارات او هلافيت قطر والفرس ومليشياتهم
لالا غلطانين جدا جدا وعلى سبيل المثال لاالحصر فانه وعقب استعادة
الاربعمائه وستين مليار التى ذهبت لتشغيل تجارة ترامب وكوشنر وتشغيل المهجرين من العاطلين فى اميركا سوف تعود هنا عند جزمتى بلا ترامب بلا نتنياهو بلا ولى عهد محمد بن سلمان بلا حكام خليج بلا قطر بلا زفت ملعون ابو سنسفيل الجميع من اولهم لاخرهمفليس الرئيس ترامب ولااسرائيل ولا اوروبا من تمنح السلطات للحكام والطواغيت تخسون وتعقبون جميعا ياواطين ياابناء الواطين من هنا تاتى السلطه ومن هنا تذهبوهنا رمز صراع الحضارات والاديان والثقافات ونهاية التاريخ
والذى يصر على خروج القوات الامريكيه من قطر ومن ت قاعدة انجرليك والامر هناهو كما خروج الروس والفرس من سوريا والعراق ليتبقى خروج ايات اخرى معلومه تماما ماهيتها وماهية علاماتها وساحاتها وهى ستكون لاشك فى قلب فلسطين
فلا داعى لخلط الاوراق الان فاجعل اخر الامور اولها
مفهوم
هذا ولله عاقبة الامور
وملعون ابو سنسفيل الجميع مره اخرى
انتهى
حرر بتاريخه
تعليق خاص جدا من رمز الحروب والامن والسلم الدوليينسيادة المايسترو الكبير الثورىوامين السر السيد
وليد الطلاسى
معتمد 2221
الرياض
9888ج