تمارس المواقع التابعة لحزب العدالة و التنمية، والمقربة من حركة الإصلاح والتوحيد، والتي تدور في فلك التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، نوعا من الإرهاب والضغط النفسي على ضحايا الاعتداءات الجنسية لتوفيق بوعشرين مدير نشر " أخبار اليوم"، وذلك باللجوء إلى ما يسمى في الكتابة الصحفية بمفهوم "المطرقة"، من خلال تكرار وتأكيد أن المتهم سيطالب بعلنية الجلسات، و بعرض الفيديو على العموم، بكل ما يحمله ذلك من "تشويه" لسمعة الضحايا، وإحراج لهن ولعائلاتهن.
وبالرغم من أن دفاع المشتكيات أعلن أنه سيطالب بسرية الجلسات، لما قد تسببه علانيتها من أزمات نفسية للمشتكيات، إلى درجة أن منهن من هددت بالانتحار في حالة علنية الجلسات، فإن المواقع المشار إليها أعلاه تواصل الحرب النفسية بتزامن مع الضغوطات التي تمارسها عدة أطراف على الضحايا من أجل التنازل عن شكايتهن في مواجهة توفيق بوعشرين.