تٌطرح الكثير من علامات الاستفهام حول طبيعة العلاقات التي نسجها توفيق بوعشرين مدير نشر "أخبار اليوم"، خاصة شخصية كوثر فال، التي تتمتع بشبكة علاقات واسعة في المغرب وبلجيكا، وتقدم نفسها كـ ( صحفية مغربية بلجيكية) و سيدة أعمال ومستشارة اقتصادية لدى عدد من غرف التجارة بالمغرب و اوروبا، و رئيسة منتدى غلوبز فورم و رئيسة المنظمة الدولية للإعلام الافريقي.
و خلال الدورة الأخيرة لمنتدى كروس مونتانا، الذي احتضنته مدينة الداخلة، كان لكوثر فال حضور قوي، وظهرت بجانب أبرز الشخصيات المشاركة.
وعل السؤال الذي يفرض نفسه، هو كيف سقطت، هذه السيدة، التي تقول إنها تنحدر من الداخلة، في فخ ربط علاقة جنسية بتوفيق بوعشرين، و ممارسة الجنس معه بمكتبه، كما هو موثق في أشرطة الفيديو.
ولماذا تتخلف عن حضور جلسات المحاكمة، مما اضطرت معه الفرقة الوطنية لاستدعائها الخميس الماضي من أجل تسليمها طي قضائي في محضر، وهي الواقعة التي حاول المحامي محمد زيان أن يركب عليها مدعيا أن كوثر فال ( من دون أن يذكرها بالإسم) تلقت تهديدات بنشر الفيديوهات الجنسية في حالة إذا ما تنازلت على الشكاية.
فهل تعتزم كوثر فال بالفعل التنازل لفائدة توفيق بوعشرين؟