التزم حزب العدالة والتنمية الصمت إزاء الفضيحة الجنسية لتوفيق بوعشرين، مدير " أخبار اليوم" بعد أن أطلع المحامي عبد الصمد الادريسي، أعضاء في الأمانة العامة الحالية، والأمين العام السابق عبد الإله بنكيران، على مضمون فيديو يوثق للممارسات الجنسية بوعشرين، شاهد في مكتب الوكيل العام للملك مما جعله يغادر المحكمة مصدوما.
وأفادت مصادر مطلعة "كفى بريس" أن عبدالإله بنكيران أبدى امتعاضا من أفعال توفيق بوعشرين، لأنها تعكس حالة مرضية، أكثر منها ممارسات جنسية، ولأنها ألحقت الأذى بصورة الحزب الذي كان يدافع عليه بوعشرين في افتتاحياته، ولا يجد اليوم ما يدافع به "البيجدي" عليه.