طه لمخير
نشر حزب التحرير السوري بلاغا يؤازر فيه جماعة العدل والإحسان و يحرض فيه المغاربة وساكنة جرادة على الثورة وقلب نظام الحكم وإقامة "الخلافة الثانية على منهاج النبوة" على غرار حليفه في المغرب.
وجاء في البلاغ الذي نشر على موقع الحزب وكتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في تونس؛ الإرهابي قاطع الرؤوس المدعو نذير بن صالح: "إن هذه الاحتجاجات هي في الحقيقة امتداد لاحتجاجات الحسيمة السنة الماضية وامتداد أيضا للاحتجاجات التي تحصل في تونس من وقت إلى آخر والتي تحصل في الجزائر وفي مختلف بلاد المسلمين، إنه حراك أمة آن لها أن تنهض وتنفض عنها الرويبضات الذين وضعهم الغرب للسيطرة على خيراتنا والوقوف ضد عودة الإسلام".
وأضاف البلاغ المحرض للمنظمة الإرهابية المحظورة في الدول العربية وبعض البلاد الأوروبية: "لا بد أن تتواصل هذه التحركات وأن يدرك أهل المغرب الوقع العظيم والخير العميم الذي سيأتينا من قول كلمة الحق عند سلطان جائر. كما يجب أن يرتفع سقف المحاسبة إلى أعلى حد وهو المطالبة بالتغيير الجذري، بإسقاط النظام بكافة أجهزته ومؤسساته، وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة على أنقاضه".
ويلاحظ المتتبع للتحركات التي تنهجها التنظيمات الإسلامية في المغرب وخارجه سلوك نفس التكتيكات التي تعمد إلى الركوب على المطالب الاجتماعية والأزمات السياسية من أجل زعزعة الاستقرار الذي يتمتع به المغرب وتقويض النمو الاقتصادي واستغلال الأوضاع لإشعال فتيل الفوضى والحروب الأهلية.
يشار إلى أن منظمة حزب التحرير الإرهابية تأسست عام 1953 في بلاد الشام على يد تقي الدين النبهاني وتتلاقى في جوهر فكرها السياسي والأيديولوجي مع ربيبتها جماعة العدل والإحسان وبينهما اتصالات ولقاءات تتكتم عنها الجماعة.
وينادي حزب التحرير بإقامة خلافة إسلامية من المغرب إلى الفلبين، ومن ثم إحياء الجهاد لغزو العالم وتطبيق الشريعة، ويدعو الحزب إلى التجنيد الجهادي الإجباري للأطفال ابتداء من سن 15 سنة والطاعة المطلقة للمرأة لزوجها وضرب أعناق المخالفين وشرعنة العمليات الانتحارية وقتل المدنيين، وفِي عام 2015 تم حظر أنشطته في كل من ألمانيا تركيا مصر وجميع الدول العربية باستثناء لبنان واليمن والإمارات العربية المتحدة.