في خرجة إعلامية غير مفهومة، اتهم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الجزائري، المغرب بدعم التبشير ونشر المسيحية بالجزائر.
وجاء اتهام المسؤول الجزائري للمغرب، عقب إغلاق إحدى الكنائس بمدينة وهران، مشيرا إلى أن شكوكا تحوم حول دور مغربي، على حد تعبيره.
وبشكل مستفز، وصف الرئيس الذي كان يشغل سابقا وزارة الشؤون الدينية، الكنيسة التي أغلقت بأنها "دكان قام بفتحه مسيحي مغربي لقيادة حملة مغرضة في الجزائر".
واستمر الوزير السابق ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر في هرطقاته، عندما حمل مسؤولية إنشاء كنائس غير مرخصة للمغرب، متهما إياه بمحاولة ضرب استقرار البلاد.
وأضاف ذات المسؤول، أن الكنيسة التي جرى إغلاق مقرها بالشمع الأحمر، "شرعت في العمل دون رخصة حكومية لتنصير الجزائريين".
بالمقابل، رفضت الكنيسة التي تم إغلاقها وقف أنشطتها، وأكدت إدارتها أنها ستستمر في ممارسة أنشطتها المعتادة...
ومن المرتقب، أن تفجر تصريحات المسؤول الجزائري المعادية للمغرب، أزمة ديبلوماسية جديدة بين البلدين.