رفعت السلطات البلجيكية حصيلة الهجوم المسلح الذي شهدته مدينة لييغ، واستخدمت خلاله القنابل اليدوية، إلى أربعة قتلى - بينهم المهاجم - إلى جانب و119 جريحاً، وفقاً لما أكدته المدعية العامة في المدينة، دانيلا ريندرز، التي كشفت أن الجاني يدعى نورالدين عمراني، وقد تصرف بمفرده.
وبحسب ريندرز فإن عمراني يبلغ من العمر 33 سنة، وهو من سكان لييغ، وكان بحوزته عند تنفيذه للهجوم أسلحة نارية وحقيبة تضم ثلاث قنابل يدوية.
ولفتت ريندرز إلى أن الشرطة تعتقد بأن عمراني نفذ الهجوم بمفرده، مضيفة أن أجهزة الأمن لا تبحث عن مشتبهين آخرين في هذه القضية.
وبحسب ريندرز فإن الشرطة كانت قد استدعت عمراني لمقابلته في قضايا على صلة بتجارة المخدرات وحيازة أسلحة بصورة غير مشروعة، إلا أنها نفت أن تكون السلطات قد وجهت إليه أي تهمة على صلة بالإرهاب.
وكان مصدر مقرب من الحكومة قد تحدث مشترطاً عدم ذكره اسمه، قد قال إن المهاجم قام بإلقاء قنابل في قلب المدينة في "ساحة ساينت لامبرت."
من جانبه، قال شارل بوسيون، الذي يقطن في مبنى مطل على الساحة، إن الشرطة طلبت من السكان عدم مغادرة منازلهم، مضيفاً أن قلب المدينة يخلو تماماً من حركة المرور في حين تحلق المروحيات بالأجواء.