يظهر اسم المعطي منجب، في كل محطات التوتر التي يعيشها الوطن، جراء بحث بعضهم عن إثارة الفتن وزعزعة الاستقرار، وتهديد أمن وممتلكات المواطنين.. ويغيب عن المحطات الوطنية، التي يتجند فيها كل رجالات الوطن، من مفكرين وخبراء وأكاديميين وباحثين في مختلف الأسلاك، للتصدي للمتربصين به، داخليا وخارجيا، والطامحين إلى إفشال المخطط التنموي الذي يعرفه.
أسس المعطي منجب مركزا للدراسات والأبحاث، في صيغة شركة تجارية.. كإشارة على أنه سيتوجه لجني الأموال والمضاربة بالفكر.. تسخير الأبحاث والدراسات لمن سيدفع أكثر، فحصل على تمويلات خارجية من مصادر تثير الكثير من التساؤلات.. فهل تمكنت شركة منجب الفكرية من إغراء المتربصين بالمغرب والمغاربة؟
الجواب على هذا السؤال، يفهم من التحركات السياسية للمعيطي، كما يناديه البعض.. فهو الذي شارك في تأسيس المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير، زمن اندلاع موجة "الربيع" العربي، التي أراد داعموها تحويل الدول العربية إلى دمار وخراب، وفئات متناحرة متقاتلة، كما حصل في سوريا وليبيا واليمن و العراق و...، لاستنزاف الثروات واستباحة الأعراض، وما لمنجب وأمثاله إلا أن ينخرطوا في هكذا مشاريع.
لا غرابة في ذلك، وهو الذي يستعد للدفاع عن كل من يعادي المغرب والمغاربة، يجالس رفاقه، المرتزقة بالمآسي، المدافعين عن المثلية الجنسية، والإفطار العلني في شهر رمضان، وهتك أعراض النساء بكل حرية، والتنكر لتعاليم الدين الإسلامي التي يتشبث بها المغاربة، فما مبتغى هؤلاء؟!
ولعل دفاع منجب عن توفيق بوعشرين، واحتقار النساء اللائي هتك عرضهن، يطرح في حد ذاته العديد من التساؤلات، خصوصا وأن بوعشرين كان يبسط سلطانه بقوة على المشهد الصحافي الإعلامي، وعرف من أين تؤكل كتف الإشهارات والدعم والأموال الأجنبية.. فهل هو دفاع مأجور في إطار صفقة من صفقات الشركة الفكرية؟ أم أنه يندرج في إطار الدفاع عن المثلية واستباحة أعراض النساء؟!
لقد بحث منجب عن القرب من بوعشرين وصديقه حامي الدين، رغم أن الأول متهم جنائيا باغتصاب مجموعة من النساء وتصويرهن، والثاني يحاول الهرب من روح القتيل أيت الجيد بأي ثمن.. وللإثنين تنسيقات خارج المغرب وشكوك كثيرة حول تمويلات أجنبية.. وأما المعيطي الذي لا يحرك قلمه إلا للدفاع عن أصحاب السوابق، فلا هم له سوى شركته الفكرية وما سيجني منها من أرباح، فهل يخدم المعطي منجب ومن معه أجندات تسعى إلى زعزعة استقرار المغرب؟
كواليس اليوم