انتشرت أشرطة فيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر بشكل لا يدع مجالا للشك ما قامت به عناصر من جماعة العدل والاحسان مدعومة ببعض بقايا اليسار المتطرف، وهي تحرض المراهقين والقاصرين وبعض النساء على تخريب سيارات الدرك الملكي والهجوم الوحشي على قوات العمومية التي حضرت إلى المنطقة لتأمين سلامة المواطنين والسهر على أمنهم ومصالحهم وممتلكاتهم، بعد ان اقدمت ذات الجماعات المتطرفة والمتهورة على خرق قرار السلطات المحلية ونفذت مظاهرات احتجاجية غير قانونية تميزت بالعنف والهمجية..
هذه الأشرطة ستسكت لا محالة كل الأصوات التي سارعت إلى الإدعاء بان القوات العمومية قمعت المواطنين خلال قيامهم باحتجاجات سلمية، والحقيقة ان الامر يتعلق بمظاهر عنف وتخريب مارستها عناصر حاولت استغلال الوضع لممارسة كرهها وتفريغ عقدها تجاه كل شيء له علاقة بالدولة وبالمؤسسات، لأنها بكل بساطة لا تؤمن بدولة المؤسسات ودولة الحق والقانون وتريد ان تسبح في الماء العكر..