الحكومة الكندية تقرر منع النقاب،أثناء حفل أداء اليمين من أجل الحصول على الجنسية. ويرى حقوقيون ،في اتصال مع موقع أركانة، أن تقييد الحرية الدينية،من شأنه أن يثير حنق وغضب الكنديين المسلمين وجاليات أخرى،لان هدا المنع يتنافى مع قيم وأخلاق الميثاق العالمي لحقوق الانسان،والدي تعتبر كندا رائدة في مجاله ومن أول المصوتين والعاملين على احترامه.
وأفاد ناشطون حقوقيون لموقع أركانة أن هدا المنع، ما هو إلا الشجرة التي تحجب الغابة،إد أن هدا الإجراء لن يقتصر فقط على عرف أداء اليمين،بل سيشمل المكاتب الحكومية والجامعات،والمدارس.
ويضيف أحد الكنديين ،أن هدا الموقف الحكومي إلى جانب انسحاب كندا من بروتوكول كيوتو يعتبران
وصمة عار على جبين حكومة هاربر المحافظة،ويسيئان إلى سمعة كندا في مجال حقوق الإنسان،والمحافظة على البيئة.