ليس المهم أن يصل "زنطيط" بوعشرين إلى باريس أو لا يصل، ولكن المهم أنه وصل إلى 14 ضحية ومصرحة، مارس عليهن الجنس عن طيب خاطر أو رغما عنهن، في غرفة مكتبه التي يبدو أنه ثبث بها كاميرات لتصوير لحظات فحولته.
لم يراع فيهن حرمة المتزوجة والحامل و المطلقة والعذراء، المهم كان عند بوعشرين أن يصل إلى فروجهن، وفي حالة ما إذا تعذر عليه ذلك، لمانع من الموانع ( الحيض) مثلا، فإنه يرغمهن على الجنس الفموي حتى القذف..
الغريب في هذه القضية هي قصة تلك المرأة الحامل، التي وصل سائله إلى رحمها وهي حامل في الشهر التاسع، من دون أن يراعي أنها زوجة زميله في العمل، وأن يسخرها للقوادة.
ما كان يهم المتهم ليس هو أن يصل "زنطيطو" إلى باريس بل إلى فروج ضحاياه وعشيقاته.