تحولت مدينة جرادة الهادئة في رمشة عين الى مسرح لمواجهات عنيفة بين متظاهرين رفضوا اخلاء ساحات الاحتجاج رداً على بلاغ لوزارة الداخلية و عناصر الأمن والدرك والقوات المساعدة التي عمدت لتنفيذ أمر عامل الاقليم.
مدينة جرادة العُمالية ورغم مرور ثلاثة أشهر على اندلاع الاحتجاجات السلمية لم تعرف مثل هذا الانفلات الأمني الذي اندلع بمجرد صدور بلاغ منع الاحتجاجات واستعداد السلطات لمنعها بالقوة.
و على أرض الواقع فان الخسائر فادحة خصوصاً في صفوف الأليات المخصصة للأمن حيث احترقت و خربت عدد من السيارات التابعة للدرك الملكي و القوات المساعدة و الشرطة، بينما أصيب عدد من عناصر الأمن بإصابات مختلفة بسبب الرشق الكثيف بالحجارة.