تركت خرجة محمد اليازغي، الكاتب الأول السابق للاتحاد الاشتراكي، لوكالة "قدس بريس"، التي طالب فيها الملك محمد السادس بالتدخل في ملف توفيق بوعشرين، انطباعا سلبيا داخل أوساط أمنية وقضائية، خصوصا أن اليازغي حاول إقحام اسم الملك في ملف أخلاقي وجنائي يروج أمام المحكمة.
و قالت صحيفة الأخبار ، أن خروج اليازغي قد يكون بسبب غضبته على عدم توسيمه من طرف القصر الملكي بالحمالة الكبرى للعرش، التي نالها عبد الرحمان اليوسفي وعدد من كبار السياسيين، مثل بنسعيد أيت يدر.
و تابعت نفس اليومية أن خروج اليازغي جلب عليه كثيرا من الانتقادات، حتى داخل أسرته الصغيرة التي لازالت تحتفل بتعيين ابنه عمر اليازغي في منصب مدير شركة "ميدز"، فرع صندوق الإيداع والتدبير، براتب يتجاوز عشرة ملايين في الشهر