على خلفية محاكمات كل من حامي الدين وبوعشرين الجارية توصلت جريدة "أنفاس بريس" بتصريح من الباحث والمحلل السياسي، عمر مروك، هذا نصه:
"المراوغة و التهرب من تقديم إجابات محددة، و التنصل من المسؤولية السياسية، هي استراتيجية عايناها في التجربة السابقة كما نعاينها في التجربة الحالية، وأكيد أن مثل هذا الخطاب يعيق تنزيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
فمثل هذا الخطاب السياسي والإيديولوجي في توصيف الأمور و تحليلها وفقا لنظريات المؤامرة و النيران الصديقة، و الذي لا يفهم الشعب كنهه و مضمونه يزيد من حشر حزب العدالة و التنمية في زاوية المظلومية و المفعول به، و الإتجاه الذي ينهجه في رمي المسؤولية على الشركاء. الأمر الذي يدعم اتهامات الفرقاء السياسيين بازدواجية خطاب العدالة والتنمية من خلال تبادلها للأدوار.".