نشرت البرلمانية الإتحادية حنان رحاب، تدوينة أوضحت فيها موقف النقابة الوطنية للصحافة المغربية، من مساندة توفيق بوعشرين في قضيته، مبرزة أنها تصطف إلى "معسكر" زميلاتها المشتكيات من قناعتها الحقوقية، وليست بصفتها النقابية. وفي ما يلي ندرج توضيح حنان كما ورد في حسابها على الفايسبوك:
بالنسبة لنيابة الأستاذ الفاضل جواد بن جلون التويمي، الأمر لا يتعلق بالنقابة، بل الذي حصل هو أنني اتصلت بالأستاذ بعد تعبيره عن استعداده للدفاع عن الضحايا و بصفتي الشخصية كمتابعة لملفات بعض المشتكيات والضحايا من الزميلات، وبالتالي لا علاقة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بهذا الأمر والتي عبرت عن موقف واضح من الملف.
إنني وتبعا لما سبق وأعلنت عنه، أساند هذه الفئة التي وجدت نفسها في مواجهة سيل من الوصم والهجوم المنظم، وحضرت لساعات من الإنصات، وتشكلت لدي قناعة تكسير هذا الجدار من الجبن والخضوع الذي يفرضه خطاب واحد بدأ يذهب لحد اصطفاف قسري مبني على كليشيهات الشرفاء وغيرها ضد بنات بلدنا توافرت لديهن شجاعة استثنائية في كسر هذا الطابو، وبالتالي فأنا أقوم بذلك بوجه مكشوف من قناعتي الحقوقية، ولا توجد ذرة سبب للعدول عن ذلك، ولن نترك لهذا الخطاب التمييزي أن يعزل المشتكيات في زاوية التصنيف المسبق لجلدهن قبل حتى أن تقول العدالة كلمتها.