عكس ما روجت منابر انفصالية ، و مواقع مغربية تعمل بشراكة مع مواقع جزائرية (لوديسك) فشركة الطيران ترانسافيا لم توقف نشاطها بسبب أي حكم قضائي.
العقد الذي أبرمت الشركة شهر أكتوبر كان محددا بفترة زمنية هي ستة أشهر ، فترة تجريبية أرادت الشركة من خلالها اكتشاف مذى مردودية الخط الجوي الداخلة _ باريس. هذا العقد سينتهي شهر مارس بمعنى الرحلات لازالت مستمرة و بما أن الفترة التي تصادفت مع إبرام الاتفاق تعرف تراجعا للنشاط السياحي فاستثمار الشركة لم يكن مربحا، لهذا السبب من المحتمل أن توقف نشاطها عندما ينتهي العقد ، بمعنى أن إلغاء محتمل للخط الجوي السالف الذكر خلال نهاية شهر مارس ، تاريخ انتهاء العقد ليست له أية صلة بالجبهة الانفصالية لا من بعيد و لا من قريب و إنما للأسباب التي سبق ذكرها، وللأسف من قام بالترويج لهذه الإشاعة دون أي إثباث أو حجة أو أية. محاولة للوصول للحقيقة ، هو موقع لوديسك لصاحبه علي عمار ، إشاعة تناقلتها عنه بعد ذلك منابر جزائرية وانفصالية .
جديد بالذكر أن نفس الشركة و نظرا لضعف المردودية ألغت قبل ثلاثة أيام 10/100 من رحلاتها الداخلية الأقل نشاطا في ألمانيا. أي ان الشركة كأي مؤسسة اقتصادية تغير من سياساتها حسب ما تقتضيه مصالحها الاقتصادية .
هذا من جهة، من جهة أخرى حتى إن تم رفع أية دعوى قضائية لن تلغي أية اتفاقية لأن البرلمان الأوروبي صوت شهر أكتوبر الماضي بأغلبية تفوق ال500 صوت على اتفاق الطيران بين المغرب والاتحاد الأوروبي يشمل الأقاليم الجنوبية للمملكة . لهذا و كما سيتضح لكم من خلال متابعة أنشطة لوبي الضغط الجزائري بالبرلمان الأوروبي فهو يحاول الضغط من أجل إلغاء هذا الاتفاق .