تسببت تصريحات المدعو احمد ويحمان، الذي كان يتحدث في ندوة عبد العالي حامي الدين،بالرباط، في سيل من التعليقات والتساؤلات حول سلامة عقل الرجل، الذي قال إن "عصابة صهاينة" وراء تصفية الراحلين احمد الزايدي، وعبد الله باها رحمهما الله.
وبدوره تساءل الزميل إدريس الكنبوري، في تدوينة على صفحته في الفايسبوك، عن هوية العصابة الصهيونية التي قال عنها ويحمان إنها دخلت المغرب واغتالت أحمد الزايدي وعبد الله باها: قائلا: "عصابة صهيونية دخلت المغرب واغتالت أحمد الزايدي وعبد الله باها، هكذا دفعة واحدة.. يعني واد الشراط قطاع غزة والزايدي وباها كانا يرفعان السلاح في وجه إسرائيل والقنطرة التي توفي فيها الزايدي هي النفق الذي يمر منه السلاح من الضفة إلى القطاع"، معربا عن استغرابه من هذا السيناريو الذي وضعه ويحمان قائلا: "سيناريو وضعه صديقنا أحمد ويحمان مشكورا"، قبل أن يختم الكنبوري تدوينته:" سبحان من خلق اللسان وجعل مكانه الفم".