بعد أن كانت "أنفاس بريس" من الجرائد الإلكترونية السباقة إلى "إجهاض" احتفاليته الراقصة حول "جثة" الطالب عيسى أيت الجيد، بمقر النقابة الوطنية للصحافة، وضاقت أمامه كل السبل لتبييض جريمة القتل التي تطارده وتلكؤه في المثول أمام القضاء للرد على التهم، لم يجد عالي حامي الدين، القيادي بحزب العدالة والتنمية ورئيس "منتدى الكرامة"، ما يشفي به غليله سوى وضع شكاية مباشرة ضد موقع "أنفاس بريس" وجريدة "آخر ساعة" وموقع "تليكسبريس".
وأكد المحامي عبد المولى المروري، محامي حامي الدين، وفق الخبر الذي أورده موقع "بي جي دي.ما"، أنه سيضع شكاية ضد الجرائد الضالعة في "شن حملة ممنهجة تستهدف النيل من سمعته والتشهير به وذلك بنشر بيانات ومعطيات كاذبة، مع ما تتضمنه من سب وقذف في حقه، في مخالفة واضحة وصريحة لقانون الصحافة والقانون الجنائي".
القانون الذي يحاول أن "يحتمي" به حامي الدين لإخراس "حرية التعبير"، هو القانون نفسه الذي يدينه ويتهمه بالقتل، ويحاول حامي الدين بشتى الطرق البحث عن صكوك للغفران، ويحرض قيادات البيجيدي لطلب "الشفاعة" له للتخلص من شبح جثة عيسى أيت الجيد التي مازالت تطارده.
"أنفاس بريس" لن تنتصر إلا لصوت الحق، ولن تلتزم "الحياد" ضد متهم بالقتل يحتقر القضاء، ولن تخرسها التهديدات والمحاكمات والمضايقات. لأن قضيتنا "عادلة" مادمنا ندافع عن حق القتيل، أمام قضية حامي الدين الخاسرة ومن يدافع عنه، لأن العدالة هي التي تلبسه "ثوب القاتل" ولسنا نحن.
وعند "التفويرة يبان الحساب".
عبد الرحيم أريري، مدير نشر "أنفاس بريس" و"الوطن الآن"