أطلق عبد العالي حامي الدين وبعض البيجيديين، حملة غير مفهومة للدفاع عن توفيق بوعشرين، ومحاولة تسييس القضية الجنائية التي يتابع فيها بتهم متعلقة باعتداءات جنسية واغتصابات، موثقة بواسطة فيديوهات، عُرضت على النيابة العامة.
ويثير هذا التضامن علامات استفهام كبيرة، خصوصا وأن الأمر لا يتعلق بعمله كصحفي، أو التعبير عن مواقفه، إنما يرتبط بشكايات لمواطنات هتكت أعراضهن، وتمت حماية المتورط، باسم حرية الصحافة.. فالصحافي حر في التعبير عن رأيه ومواقفه، وليس حرا في هتك الأعراض دون حسيب ولا رقيب!
ويتضح من خلال مواقف حامي الدين ومن دار في فلكه، أنه لوبي قوي يدافع عن أعضائه، ويحميهم من أي متابعة حول خروقاتهم وجرائمهم، فأصيبوا بسعار حاد بعد فقدان جناحهم الإعلامي، الذي تورط في فضائح جنسية خطيرة.
لقد كان توفيق بوعشرين من أشد المدافعين عن حامي الدين، المتورط بدوره في جريمة قتل بنعيسى أيت الجيد، التي لما يحاكم عليها بعدُ.. فسخر بوعشرين قلمه لاحتقار روح بنعيسى التي تطارد قتلتها.. واليوم بوعشرين غارق في بحر الإباحية وهتك الأعراض، فترك صديقه يخوض المعركة ضد أيت الجيد بمفرده.