مرحبا بكم في موقع أركانة بريس موقع اخباري إلكتروني مغربي .         ناقل الجهل جاهل: الريسوني ماكيفهمش النكليزية وجر معاه الجامعي فالفخ             علم الاقتصاد وعلاقته بالعلوم الاخرى             منهج نحو منظور حداثي لفلسفتنا التربوية للميثاق الوطني للتربية والتكوين             كيف بدأت الحياة على الأرض ومتى بدأت             اختصاصات رئيس الحكومة في القانون المغربي رئيس الحكومة             تعريف نظام الحكم في المملكة المغربية الشريفة             الشباب المغربي.. أرقام صادمة ومستقبل مقلق             صحفية “إسبانيول” تفضح القناة الإسبانية الرابعة وتطعن في مصداقيتها             العلاقة بين التلميذ والأستاذ والإدارة             الرسالة الأكملية في فَضْخِ الكتاني ونصرة الأمازيغية             التاريخ كما ترويه الامكنة :حقائق عن قضية الصحراء المغربية            ريدوان يطلق أغنية عالمية             خطاب الملك محمد السادس التاريخي في افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان المغربي 2017            التيجيني يناقش مغربية الصحراء مع الدكتور العدناني - الجزء الأول            القناعة كنز لا يفنى            الدارجة؟؟            تعايش الأديان.            زوجات زوجات.           

  الرئيسية اتصل بنا
صوت وصورة

التاريخ كما ترويه الامكنة :حقائق عن قضية الصحراء المغربية


ريدوان يطلق أغنية عالمية


خطاب الملك محمد السادس التاريخي في افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان المغربي 2017


التيجيني يناقش مغربية الصحراء مع الدكتور العدناني - الجزء الأول


الشاب الذي أبهر المغاربة برسمه للملك محمد السادس بطريقة لا تصدق


الخطاب الملكي بمناسبةعيد العرش المجيد


جنازة مهيبة للأسطورة الظلمي


Le Maroc vu du ciel


المغرب الإفريقي


حقيقة ناصر الزفزافي و عمالته للمخابرات العدائية للمغرب

 
اخبار عامة

المقاطعة وديكتاتورية الأغلبية.. ماذا يقول علم النفس الاجتماعي؟


حكاية "حبنا" لهذا الوطن


هواري بومدين لم يقم بالثورة وكان مختبئا في المغرب وكان يكره المجاهدين + فيديو


مضاجعة العُهر لا تحتاج إلى وضوء بل إلى عازل طبي


بركات الجزائرية.. مغربية أيضا


الصحراء مغربية حتى لو بقيت الحدود مغلقة إلى يوم القيامة


"الربيع العربي" يزحف بمعاول التقسيم والتطرف والتمذهب


الجزائر لا وجود لها في تاريخ شمال إفريقيا


أضواء على الحقيقة.. في خطاب الديكتاتور بوتفليقة


"أنتم رجال أشرار"

 
أركان خاصة

حكام الجزائر للشعوب المغاربية : تعالوا للتفرقة وبعدها نفكر في الوحدة


سمير بنيس: الإعلام الدولي تواطأ مع البوليساريو في قضية "محجوبة"


دفع الصائل الارهابي: نحو تدويل النموذج المغربي-2-


دفع الصائل الارهابي: نحو تدويل النموذج المغربي-1-


معارك إمارة المؤمنين ابتدأت


البوليساريو، القاعدة، الجزائر.. ثلاثي يهدد الاستقرار بالمنطقة


بنيس يُشَرح نزاع الصحراء أمام أكاديميي جامعة برينستون الأمريكية


سمير بنيس: جبهة البوليساريو لم يكن لها أي وجود قبل إنشائها من قبل الجزائر وقذافي ليبيا في عام 1973


الملك والصحراء التي قد تضيع!


شيزوفرينيا الجزائر ضد المغرب

 
كتب و قراءات

كتاب"سؤال العنف بين الائتمانية والحوارية" يفكك التطرف بمطرقة النقد الأخلاقي


قراءة في كتاب "الإسلام السياسي في الميزان: حالة المغرب"


السوسيولوجي والباحث محمد الشرقاوي: مفهوم “الشعب الصحراوي” أسطورة اسبانية


رغم رحيله.. الدكتور رشدي فكار يبقى من عمالقة الفكر المعاصر


الفيلسوف طه عبد الرحمن.. نقد للحداثة وتأسيس للأخلاقية الإسلامية


الطاهر بنجلون : الجزائر لها "عُقدة" مع المغرب و هَمُها هو محاربته .


انغلاق النص التشريعي خدعة سياسية وكذب على التاريخ


متى يتحرك المنتظم الدولي لوقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان بتندوف ؟؟


الهوية العاطفية: حول مفهوم الحب كتجربة تعالٍ


طه عبد الرحمن .. من زلزال "روح الدين" إلى تسونامي "بؤس الدَّهرانيَّة"

 
ثقافات ...

الجزء 2..تفاصيل إحدى أكبر عمليات المخابرات في التاريخ التي قادها الرسول (ص)


الجزء الأول..لكل هذا كان الرسول (ص) رجل استخبارات بامتياز!


نحن والجزائر


في ذكرى رحيله..... أجمل 50 مقولة لـ"جلال الدين الرومي"


حتى لا يباع التاريخ المغربي بحفنة من حروف صخرية


حتى لا يتحول الفقه الأمازيغي الاركامي الى فقه حنبلي..


الجزائر وعقدة المغرب


بوحمارة في ورش الظهير البربري


معطيات واضحة تحكم على جبهة البوليساريو بالاندحار والزوال


الخبير الياباني ماتسوموتو :«الجمهورية الصحراوية» مجرد تنظيم اختارتوصيف نفسه بلقب «الجمهورية»

 
ترفيه

كيف وصلتنا "كذبة ابريل" او "سمكة ابريل"


الحاجة أم الإبداع


interdit aux moins de 18 ans


أنواع الأسلحة المنزلية:


أبغض الحلال...

 
ذاكرة

أقوال للحسن الثاني شغلت المغاربة طيلة 38 عاما


“رجع بخفي حنين”


المعلمة.

 
 


التابع والمتبوع في الأحزاب العربية


أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 10 دجنبر 2011 الساعة 10 : 15


 

التابع والمتبوع في لأحزاب العربية

بقلم: محمد مكتوب

 

    إن الحراك العربي يبشر بنهاية  طائفتين من الأحزاب في البلدان العربية، طائفة تعيش لمبادئها فحسب ، وأخرى تابعة تعيش وتناضل  لغيرها، داخل البلد أو خارجه، تركب الديمقراطية من أجل الوصول إلى طمس معالمها، أو محوها وتجفيف جذورها، وتعيد تشكيل الدولة ببعد واحد حسب هواها،  وإذا كان من المعلوم أن كل ما هو ديمقراطي تعددي، فليس كل ما هو تعددي ديمقراطي، وهذا ما يبث نوعا من الشكوك في قدرة ألأحزاب ذات التوجه الإسلامي على الحفاظ على المكتسبات الديمقراطية بعد نجاحها في الانتخابات  في كل من تونس والمغرب، و يرعب شباب الثورة في مصر أو قل في العالم العربي كله، بعد فوز الأخوان  المسلمين والسلفيين في الانتخابات الأخيرة، وهو أيضا ما ينغص على السياسيين الديمقراطيين  نومهم  في لبنان وفلسطين منذ سنوات، من جراء أعمال السلفيين و مواقف كل من حزب الله وحماس.

     وإذا كان التصنيف التقليدي للأحزاب لا يعبر بالضرورة عن الأهداف الإستراتيجية الحقيقية لها، فما هاتان الطائفتان؟ وما طبيعتهما واستراتيجيتهما؟ و هل فعلا يمكن أن يشكلا خطرا على المجتمعات العربية فتصيبهم نكسة سياسية يصعب القيام بعدها؟، أم أن هاتين الطائفتين ستخضعان لهذه التحولات وتندمجان في الحياة الديمقراطية بكل يسر، وعن قناعة لا رجعة فيها،  كما يستشف أحيانا من بعض التصريحات؟.

     لا أحد يعتقد أن  الديمقراطية وليدة البارحة، ويعلم الجميع أنها كانت نتيجة تجارب إنسانية عميقة، وتلاقح أنظمة اقتصادية واجتماعية عريقة،  وكانت وليدة صراعات وحروب داخلية و خارجية، وهي لا يمكن أن تنسب إلى الرأسمالية وحدها باعتبارها تقوم ضمنيا على  أمور تعد من صميم الاشتراكية،  كالضمان الاجتماعي والخدمات والتعاونيات الفلاحية والصناعية  والعقارية وحقوق العمال والنساء والأطفال، وبقاء بعض وسائل الإنتاج في يد الدولة ، ولا يمكن أن تعد من الاشتراكية وحدها لأنها تهتم  بأمور تعد من صميم الرأسمالية،  كالحرية في المجالين الاقتصادي ولاجتماعي والعقائدي، والتملك،  والتنافس الحر، و لا يمكن أيضا  أن تنأى المبادئ التي تضمنتها هذه الأنظمة عن المبادئ والقيم التي أتت بها الديانات السماوية، كالحرية والكرامة، والمساواة، وأمر الشورى ونبذ الاستغلال، ونصرة المظلوم وأداء حقوق المأجورين والحق في  التجارة والربح،  و لاسيما في الإسلام.

     فالأحزاب الديمقراطية تؤمن بالتعددية وتعترف بالآخر، بغض النظر عن توجهاته، وغاياته الكبرى، لكن بعض الأحزاب تركب الديمقراطية فتغلق أبوابها، لتنفرد بالحكم، وتفرض على الناس قيما لا تمت إلى الحضارة والمدنية  في شيء، قد تعيد البلد إلى ما قبل القرون الوسطى، والحالة بادية للعيان في هيئات البعض وتصريحاتهم، وفي التجربة الأفغانية التي أغرقت الشعب في جحيم الجهالة والتخلف، ودفعت الطالبان إلى إشهار سيوفها في وجه التعلم والتقنية، والفن والحياة الكريمة للمواطنين عامة وللنساء خاصة .

       والأحزاب عموما تصنف إلى  أحزاب إيديولوجية ، وأحزاب برجماتية ، وأحزاب أشخاص ، وهناك من يستعير التقسيم اللينيني أحزاب بورجوازية وأحزاب بروليتارية، أو أحزاب يمينية ويسارية و أحزاب الوسط، أو أحزاب تقدمية وأخرى رجعية،أو أحزاب راديكالية،

    وهذا التصنيف ينطلق  باعتبار خلفياتها ومرجعياتها، وإيديولوجيتها، وهناك من يصنف تصنيفا غير إيديولوجي كالذي يصنفها إلى الحزب الجماهيري ، وحزب العقيدة، وحزب  البرنامج، وحزب  الرأي و المبادئ...، و من سمات هذا التصنيف اجتماع تيارين مختلفين في فئة واحدة وهو الأمر الذي لا نجده في التصنيفات الأخرى، لذا سننطلق من ما يشبه هذا لوضع تصنيفات تأخذ بعين الاعتبار علاقة الحزب بالمبادئ والوطن والآخر، انطلاقا من الواقع السياسي العربي.

  1. أنواع الأحزاب والحركات:

    عندما نتأمل الأحزاب في العالم العربي قد لا تبدو هذه الحدود والتسميات جلية، فلا نجد الأحزاب الرأسمالية الحقيقية التي تمتلك الصناعة والتجارة و تتهيكل في تنظيم قوي، وتتمتع بالوعي الذي يتمتع به الرأسمالي الأوربي، أو الأمريكي، ولا يتمتع بالجرأتة والشجاعة في التعاطي مع المشاريع الإنتاجية الضخمة التي تعود على البلاد  بفائض القيمة وبخطوة نحو التقدم، بقدر ما تجرى وراء مشاريع فيها تعب قليل وربح كثير، وتعتمد في الربح على التملص من الضرائب، واستغلال النفوذ في الحصول على المشاريع ، واستنفاذ  طاقات  العمال إلى أقصى حد ممكن، وتتجاهل أهمية السياسة إلا ما ندر.

      فالحزب في العالم العربي يصنف رأسماليا ويقوم على أكتاف الفقراء والفلاحين البسطاء  والمأجورين الذين لا يهمهم من برنامج الحزب ومبادئه شيء غير اسم وجاه ومكانة المرشح، وأمواله  أو عشاء يقام لهم.

      ويصنف الحزب شيوعيا ، ويقوم في كثير من الأحيان على أكتاف النخب والأغنياء ولا سيما في الانتخابات ، ولكن يتحالف مع اليمين واليسار من أجل المصلحة الشخصية،  ويصنف اشتراكيا،  فيستنسخ  بعد صراع حول الزعامة فيولد منه حزب رأسمالي.

   ومما يزكي  غياب الحدود بين هذه التصنيفات  ترحال الأشخاص و"المناضلين" من حزب يوجد في أقصى اليمين إلى أخر يوجد في أقصى اليسار، وتحالف حزب يساري عتيق مع حزب ديني أو يميني رأسمالي كما هو الشأن في لبنان ، من أجل فريق برلماني أو تأليف حكومي، وما يقع في المغرب حاليا يجسد هذا التحالف المريب ، فقد تفككت الكتلة، وقبل حزب الاستقلال التحالف مع العدالة والتنمية بحكم وجود قواسم مشتركة متعددة وهذا طبيعي، ولكن الغرابة في كون  حزب التقدم والاشتراكية الذي" يناهض العنصرية والأفكار الظلامية والتوجهات المحافظة والرجعية وكل أشكال التطرف، ويرفض استغلال الدين في السياسة"[1] أبدى استعداده لذلك أيضا، دون أن يكون هناك إجماع حزبي، مما دفع بالتيار  المعارض في هذا الحزب إلى إصدار بيان يتبرأ من التوجه الذي تبنته  القيادة، رغم أنه في  الحقيقة حسب وثيقة تعريفية وضعها لنفسه يصرح بأنه   "منفتح على المجتمع"[2]

     بينما بقي حزب الاتحاد الاشتراكي وفيا لمبادئه حين  فضل جبهة المعارضة لمراجعة الذات، أمام العقاب الجماهيري بصناديق الاقتراع.

       وفي العالم العربي على العموم وتجاوزا لهذا التداخل الأيديولوجي والمصلحي يمكن أن نجد حزبا يعيش من أجل مبادئه، وحزبا يعيش لنفسه وأهوائه فحسب، وحزبا لوطنه، وحزبا لمشروعه، وحزبا لغيره.

 

  1. حزب لنفسه وأهوائه:

      حزب حديث، يفتقر إلى نسق مستقر وظاهر في التفكير والتحليل، يهدف إلى تحقيق المصالح الشخصية أو الفئوية، وهو كثير الانقسامات نتيجة  الصراع حول الزعامة، أو نتيجة التهميش الداخلي ، يقايض الأحزاب الأخرى، لا يعترف بنتائج الانتخابات إلا ما كان في صالحه،  يغير المواقع، يكره التنافس، و يستمد طاقته من  الانتهازية والوصولية، وقد يتعامل  حتى مع الأجنبي ضد بلده بدعوى الخصوصيات الجهوية  أو الأقليات.

     ومن هؤلاء المتحكمون في الموارد، الاقتصادية، والتجارة الداخلية والخارجية، الذين لا تهمهم القدرة الشرائية للمواطنين بقدر ما تهمهم الأرباح واستنزاف الاقتصاد الوطني سواء بالاحتكار أو بطلب الدعم، والوصوليون كالمثقفين الذين يسعون إلى الجمع بين العلم والسلطة، يتقربون إلى أصحاب الأموال، كتلك السمكة الصغيرة التي تتبع القرش وتأكل من فضلاته، وهم ينقلبون بتقلب  المصالح الظرفية، ورجال العصابات كرجال التهريب، وبارونات المخدرات الذين يعملون على تبييض  المواقف والسياسة على غرار تبييض الأموال.

  1. حزب لمشروعه:

        وهو حزب  فئوي ، أو  شوفيني ، أو قبلي،  يخدم مشروعا ما،  قد يكون للمدى القريب أو البعيد، ولا يعبر بالضرورة عن توجه اقتصادي معين، يقوم على مصالح ضيقة، أو ظرفية، قد تكون له أهداف عنصرية  كما هو الشأن عند النازيين الجدد، أو عرقية، أو أهداف مجتمعية تتبنى المواقف ذات البعد القيمي و الحضاري .

      ومن دعاة المشروع المجتمعي حزب الإتحاد المصري العربي الذي يهدف إلى توفير ضروريات المجتمع كالعمل والسكن والخدمات الصحية وتفعيل العمل المدني[3] ، وحزب العدل والبناء المصري  الذي يسعى إلى  الحياة الكريمة والرفع من مستوى عيش الفقراء بضمان الحقوق ودمجهم في الحياة العامة[4]  ......

  1. حزب لمبادئه:

       يكرس عمله ونضاله لخدمة المبادئ، وهي الهدف والغاية، وما الوطن إلا وعاء لقيام المبادئ وهو حزب متعصب لا يتنحى عن مساره ، لكنه يبيع كل شيء من أجل ذلك، لغته  عند الكثيرين  خشبية، وهو لا يعتبر مصدر ثقة أو اطمئنان في الحياة العامة ولا في الحياة السياسية، يهمل الواقع الموضوعي، ويتشبث بالمثل، كل شيء يبدو بالنسبة إليه غير سوي، مغتر بأفكاره وقدراته، لا يؤمن بالمنطق السائد، يكثر الخطأ في التقدير، يسعى إلى اقتلاع النظام  القائم وتعويضه سواء بالرجوع إلى الأصل كالراديكاليين، أو بتبني الماركسية  لتحقيق الحلم بثورة بروليتارية،  أو بانقلاب على  غرار تشيغيفارا والميليشيات المسلحة.

    وينضوي تحت هذا النوع  في أوروبا بعض  أحزاب اليمين المتطرف، الذي  يعلن الكراهية للأجانب، ويطمح إلى العودة بالمجتمع النقي والخالص، والمجتمعات العربية لا تخلوا من هذه  الأحزاب ، ومن سماتها الغالبة أنها  تلبس لباس الدين، تكن العداء للنصارى، واليهود باعتبارهم عدوا تاريخيا،وتكفر المجتمع.، وينضوي تحت هذا النوع أيضا اليسار المتطرف، كالماويين والتروتسكيين، وغيرهم ممن مازالوا يحلمون  بالمجتمع الشيوعي الطوباوي، وهؤلاء جميعا هم من سيحاربون التحولات  الديمقراطية، وسيتشبثون بالاحتجاجات الشعبية مهما كانت طبيعة التغيير.

    و هذا ما تدعوا إليه السلفية الجهادية، وما نفهمه من أدبيات العدل والإحسان المغربي التي لا ترى حلا غير الحل الإسلامي الذي  تهيمن فيه أحكام شرع الله عز وجل على كل مؤسسات الدولة والمجتمع[5].، وهذا الحزب  يعتبر الديمقراطية مرحلة ليس إلا،  إلى أن تحل محلها الشورى بعد قيام دولة الخلافة[6] ، وما يستشف من أدبيات  الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر التي ترى  " ضرورة التزام رئيس الدولة بتطبيق الشريعة الإسلامية طالما أنه يحكم شعباً مسلما[7]  و ما نجده أيضا في أدبيات حزب العمل المصري، الذي  يرى أن الإسلام  يسعى إلى تغيير شامل من منظور إسلامي[8] ، ولو أن هذا الحزب  لا يجنح إلى العنف فليس هناك ما يدل إلى التزامه بالديمقراطية مستقبلا[9] ، والحقيقة أن ديمقراطية هذه  الأحزاب ديمقراطية مركزية وتعددية داخلية على شاكلة النظام الإيراني، أو الأنظمة الحزبية المطلقة، ولا علاقة لها بمفهوم التعددية المتداول.

      و الأحزاب غير الإسلامية التي تقوم مبادئها على هذا النوع من الأنظمة المطلقة حزب البعث العربي السوري الذي يعتبر أن الاشتراكية ضرورة منبعثة من صميم القومية العربية لأنها النظام الأمثل الذي يسمح للشعب العربي بتحقيق إمكاناته وتفتح عبقريته على أكمل وجه[10].

   ومن الأحزاب التي  تخلت عن المبادئ التقليدية الديكتاتورية، وانخرطت في العمل السياسي الديمقراطي سواء بعد سقوط جدار برلين، أو بعد اندلاع الثورات العربية،  حزب التقدم والاشتراكية المغربي، والحزب الشيوعي المصري الذي يسعى إلى جعل مصر بلدا  يعتمد  على الطاقات والموارد الذاتية ودولة ديمقراطية تقوم على التعددية[11] ، , والحزب الشيوعي السوداني في قوله " استلهاماً لدروس التجربة السودانية يرفض الحزب الشيوعي نمط الحزب الواحد[12]. " والحزب الشيوعي العراقي في تعريفه لتنظيمه "هو حزب ديمقراطي في جوهره، يعمل على إقامة نظام ديمقراطي أساسه التعددية السياسية، والفصل بين السلطات، والتداول السلمي للسلطة[13]."

       إلا أن الحزب الشيوعي الأردني[14] ،  و الحزب الشيوعي اللبناني[15] ، لا يشيران إلى التعددية ولو أنهما يتشبثان  بالديمقراطية،  ولكن ديمقراطية هذا الأخير انتقائية،  فهو يرفض صعود الإسلاميين في تونس، و يعتبر أن  الأمر من تدبير السعودية وقطر والتخطيط أمريكي" [16].

  1. حزب لمبادئه ووطنه:

       لهذا الحزب مرجعيات، وهو ملتزم بها  لكنه يفاوض، ولديه استراتيجيات، يتنافس ببراءة ويتألف من الأحزاب التقليدية  الرأسمالية الوطنية أو ما يسمى بالبورجوازية الوطنية والأحزاب الليبرالية الديمقراطية، والاشتراكية الجديدة التي تبنت الديمقراطية بمفهومها الواسع، والأحزاب الجديدة كأحزاب الخضر، والأحزاب الدينية الديمقراطية التي اعترفت باللعبة السياسية، كما اعترفت بالرأي الآخر، وانخرطت في العمل السياسي الشفاف بعد الربيع العربي أو قبله، كما في تونس والمغرب متخذة  العدالة والتنمية التركي نموذجا، وهي أحزاب تجمع بين المصلحتين الحزبية والوطنية، لديها إستراتيجية ثابتة، تتشدد في مواقفها ولكن قد تلين أمام المصالح الوطنية،وهي أحزاب قوية في المغرب، و الأردن، ومصر، و تونس، و مما جاء في أدبيات الوسط الإسلامي الأردني "إن رسالة حزب الوسط الإسلامي بناء أردن حديث ديمقراطي"[17] ، ويعتبر أن التعددية سمة أساسية في هذا الكون، ومعطى  للتنافس في الخير. ويعتبر أن جود الأحزاب السياسية ضرورة من ضرورات الديمقراطية النيابية، وآلية من آليات العمل السياسي[18]

    وعبرت العدالة والتنمية على أن مبادئها تهدف إلى الإسهام في إقامة مجتمع مغربي منفتح ومتحضر ينعم بالديمقراطية[19] ، وبددت بذلك شكوك كثير من المغاربة وكذا   المهتمين بالشأن الداخلي المغربي.

  1. حزب لغيره:

          هذه الأحزاب تابعة تخدم غيرها، وتتحرك بأجندات لا تنبع من صميم واقعها السياسي الاجتماعي والاقتصادي، فقد تخدم جهات داخلية، كالأحزاب التي أسسها أو تزعمها رئيس دولة كحزب المؤتمر اليمني، والتجمع الدستوري الديمقراطي في تونس، الحزب الوطني الديمقراطي المصري، أو أسسها وزراء كالحزب الدستوري في المغرب  وحزب الأحرار، وأخير الأصالة والمعاصرة ، الذي عين مؤسسه مؤخرا مستشارا للملك وهو تعيين يمس في هذه المرحلة الحساسة بالاختيارات الإستراتيجية لديمقراطية النظام،  ويكسب الحركات المعارضة مبررا إضافيا بعد أن كادت نزاهة الانتخابات وصعود العدالة والتنمية أن  تجردهم من بعض دعائم حججهم وتبريراتهم.

      أو تخدم جهات خارجية وهي أحزاب لا يهمها من أمر وطنها غير ورقة يستغلها لفائدة حزب أو دولة خارجية،  كالأحزاب الأردنية التابعة للتنظيمات الفلسطينية، أو الأحزاب الأردنية والعراقية و الفلسطينية التابعة للنظام السوري، أو حزب الله الموالي لسوريا، والتابع للنظام الإيراني.

   و مواقف وبيانات هذه التنظيمات كثيرة الغرابة والتناقض إذا ما تمت مقاربتها من مبدأ المصلحة الوطنية، فحماس مثلا تبارك الثورتين المصرية والليبية، وتلعن الثورة السورية، وتقف إلى جانب بشار في قولها "نؤكد وقوفنا إلى جانب سوريا الشقيقة قيادة وشعبا[20] "، وبحت  أصوات زعماء حزب الله في الترحيب بالربيع العربي لاسيما في مصر وليبيا والبحرين، ولكن دوت أسواطهم في الدفاع عن بشار وجلد الشباب السوري.

       ويتجلى الميل إلى وضع مصلحة الوطن دون مصلحة الغير في استهانة زعيم حزب الله بقتلى حرب 2006، وفي خدمته للأجندة الإيرانية، وفي أنه  أشهر السلاح في وجه العزل واحتلال بيروت،

        فهو كان سببا في وقوع أكثر  5600 لبناني مابين قتيل وجريح، علاوة على تدمير البنية التحتية، وإصابة أكثر من 78 جسرا، وما يفوق 42000 منزل، والمطارات، و84 معمل بالدمار أو التصدع ، و3200 محل تجاري، و1787 سيارة وشاحنة، و62 مدرسة رسمية، وشهدت لبنان نزوحا واسعا، علاوة على تلوث الشواطئ ، وما كان في وسعه إلا أن يزف الانتصار ..  ويعد المواطنين بالتعويض المادي، كل ذلك من أجل جنديين إسرائيليين [21] ،  

    وسياسة حزب الله هي سياسة حماس،  لديهما الخطط نفسها والأساليب نفسها والتبريرات نفسها، وكلاهما يخافان من خطر متوقع، ولكنهما  يشكلان خطرا واقعا على الشعبين اللبناني والفلسطيني، خطرا لا يقل تدميرا عن الخطر الإسرائيلي، يستقويان على الحكومة وعلى الأحزاب، وكلاهما يكونان دولة وسط دولة، وهو أسلوب إيراني محض، وهذا لن يخدم القضايا الوطنية والعربية البتة.

      و أمام غياب الرؤية الإستراتيجية الحقيقية يلتقي هذان الموقفان في كثير من جوانبهما بموقف بعض الأحزاب الماركسية، كالحزب الشيوعي اللبناني والحزب الشيوعي الجزائري وغيرهما و لاسيما من الثورات العربية....

      وفي الأخير إذا كانت جل الأحزاب تجنح إلى الديمقراطية،  وتقبل مبدأ تداول السلطة بما تفرزه  صناديق الاقتراع، فإن الفئتين لا تقبلان هذا الشكل من التعايش، ولا يمكن أن  تخدما الوطن في شيء، بل يمكن أن تجراه إلى انتكاسة سياسية قد لا تقوم بعدها، أو إلى مغامرة  تدفع البلد إلى ما لا يحمد عقباه.  

    فليس  للأحزاب التي  تتحكم في مصير بلدانها بقوة السلاح ، متجاوزة هيبة الدولة وشرعيتها إلا  أن تخضع للديمقراطية وتصير متبوعة لا تابعة، تضع المصلحة العليا للوطن فوق كل اعتبار، وألا تجمع بين النقيضين بين الدول  الشرعية و المقاومة المسلحة، أي لا يجوز أن تكون في الوزارة وفي المقاومة في الوقت نفسه، فما عليها إلا أن تعصي الحكومة وتخرج إلى المقاومة العلنية بدون التقيد بالمواثيق الدولية التي تلتزم بها الدولة، أو تستولي على الحكم وتكون دولة مقاومة وحينئذ لا يمكن أن تلام.

     ولكن أمام إبداع الشباب العربي للأسلوب الجديد في التصدي للطغاة والمستبدين، ستضطر الأحزاب التابعة أو المتعصبة،  إلا أن تخضع  لهذه التحولات وتندمج في الحياة الديمقراطية وتعترف بالآخر عن قناعة لا رجعة فيها.

 

 

1-       البطاقة التعريفية للحزب http://www.ppsmaroc.com/pdf/identite_pps.pdf

2-       حزب التقدم والاشتراكية نفسه

3-        الاتحاد المصري http://www.eauparty.com

4-       - حزب العدل والبناء المصري  http://a7zab.com/view.php?p=39

5-       العدل والإحسان http://www.aljamaa.net/ar/document/2128.shtml

6-       العدل والإحسان  نفسه

7-       الجبهة الإسلامية للإنقاذ http://www.bramjnet.com/vb3/showthread.php?t=572592

8-       حزب العمل المصري http://www.el3amal.net/news/news.php?i=34264

9-       حزب العمل المصري  نفسه

10-    الدستور السوري المادة 4 http://www.baath-party.org/constitution_detail.asp?id=2

11-    الحزب الشيوعي المصري http://egyptian.wordpress.com

12-    الحزب الشيوعي السوداني http://ahewar.org/rate/bindex.asp?yid=302

13-    الحزب الشيوعي العراقي http://www.iraqicp.com/2010-12-30-11-06-41/279-2010-12-23-02-15-46.html

14-    -تعريف الحزب الشيوعي الأردني http://www.jocp.org/index.php?option=com_content&task=view&id=5&Itemid=6

15-    بيان الحزب الشيوعي اللبناني فبيانه 10/08/2011 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=270840

16-    بيان 2 دجنبر http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=285932

17-    حزب الوسط الإسلامي الأردني http://www.wasatparty.org

18-    -حزب الوسط السياسي http://www.wasatparty.org/Datanews/Adbeat.ht

19-     العدالة والتنمية المغربي http://www.pjd.ma/sites/default/files/otroha-cong6.pdf

20-    جريدة مصر حركة حماس http://arabic.rt.com/forum/showthread.php?t=92720



3298

0






 

 

 

 

 

 

 

 
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم

اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق
  * كود التحقق



تحالف العدمية والإنتهازية:الطريق إلى الجحيم

القداسة والدناسة في شارع 20 فبراير العدلاوي

الجزائر والفوضى الخلاقة في الصحراء الكبرى

فلبيني طوله 60 سينتمترا أقصر رجل بالعالم

قرأنا لكم عن كود

مشروع الدستور الجديد التحول الديمقراطي الكبير للمغرب

التضامن بالتقسيط أو عظم اختك البخارية

قيادة العدل والإحسان بين تجديد الوضوء وتجديد الخط السياسي

غلام زْوَايْزُو العدل والإحسان رشيد الموتشو في بوح حقيقي

بوسبرديلة و"ألغاز ثورية"

هؤلاء أعداؤك يا وطني :وانتظر من أركانة المزيد إن شاء الله وليس المخزن كما سيدعون

التابع والمتبوع في الأحزاب العربية

ابن كيران.. «السوبرمان» الخارج من قبره!!





 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  الجديد بالموقع

 
 

»  صحافة و صحافيون

 
 

»  الحياة الاجتماعيةوالسياسية بالمغرب

 
 

»  كتاب الرأي

 
 

»  أركان خاصة

 
 

»  كتب و قراءات

 
 

»  حول العالم

 
 

»  موجات و أحداث

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  الحياة الفنية و الأدبية والعلمية

 
 

»  دبلوماسية

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  أحزاب نقابات وجمعيات

 
 

»  جولة حول بعض الصحف الوطنية و العالمية

 
 

»  دين و دنيا

 
 

»  صحة، تربية و علم النفس

 
 

»  ترفيه

 
 

»  أعلام مغربية

 
 

»  ثقافات ...

 
 

»  اخبار عامة

 
 

»  ذاكرة

 
 

»  القسم الرياضي

 
 

»  الطبخ المغربي

 
 

»  الموارد النباتية بالمغرب

 
 

»  منوعات

 
 

»  مختارات

 
 

»  تكنولوجيا علوم واكتشافات

 
 

»  عدالة ومحاكم

 
 

»  تاريخ فلسفة وعلوم

 
 

»  

 
 
كتاب الرأي

علم الاقتصاد وعلاقته بالعلوم الاخرى


كيف بدأت الحياة على الأرض ومتى بدأت


اختصاصات رئيس الحكومة في القانون المغربي رئيس الحكومة


تعريف نظام الحكم في المملكة المغربية الشريفة


الشباب المغربي.. أرقام صادمة ومستقبل مقلق

 
صحافة و صحافيون

الكحص: هذا الفيديو القديم..!


أخشى أن يصبح الحقد مغربيا


المغرب والخليج بين ثورتين


هل سَيَسْـتَـرِدُّ الشعبُ الجزائري سُلْطَـتَهُ التي سَرَقَـتْهَا منه عصابة بومدين يوم 15 جويلية 1961


ماهية الثّورة التي تسْتحِقّ شرَف لقبِها؟


الشرعي يكتب: الهوية المتعددة..


كيف نشكّل حكوماتِنا وننتقي وزراءَنا ونطوّر دولتَنا؟


منظمة تكتب رواية مائة عام من العزلة... ترهات جديدة على هامش قضية "أبو حجرين"


باحث يكذّب (ابن بطّوطة) بخصوص زيارته لبلاد (الصّين)


الكلاب تعرف بعضها... مدير موقع "هسبريس" يتكلبن في الإمارات


ملحوظات_لغزيوي: متفرقات من منطقة متفرقة!

 
تاريخ فلسفة وعلوم

الإسلام السياسي المفهوم والدلالات

 
الجديد بالموقع

الأمير هشام العلوي: من لا يقبل قمم الجبال يعش دائما بين الحفر..


أي شيء مُهْـتَرِئٍ و"بَالِي" أكثر من عصابتين في الجزائر :عصابة المرادية وعصابة الرابوني


مِنَ الظُّلم لتاريخ الجزائر الحديث اعتبارُ الذين اغْتَصًبُوا السُّلطة فيها ( نِظَاماً ) فَهُمْ مُجَر


حقائق حول قضية الصحراء المغربية تصيب حكام الجزائر والبوليساريو بالجنون


السعودية وسياسة نقيق الضفادع المزعج


أندية المعارضة


ملف الصحراء وما يحمله من تهديد خطير للأمن القومي المغربي


(ع.ن) مرحاض متنقل في خدمة الجماعة


تأملات في ظلال الطواحين الحمراء


معالم في طريق البناء: من "نظرية الحاكمية" إلى "الخمار والبيكيني"


بين الأب عبد السلام ياسين والأم تريزا


جريمة امليل: المنهج الإخواني في إدارة التوحش وبسط النفوذ


الشمهروشيون والشمهروشيات.. بعضهم أولياء بعض


نصف دستة من الديمقراطيين في ضيافة الإسلاميين.. ومنيب بين أنياب الخميني!


كائنات انتهازية حاولت الركوب على قضية بوعشرين


مافيا الكوكايين الحاكمة في الجزائر تضع تطبيع العلاقة مع المغرب مقابل تسليمهم الصحراء المغربية


جون بولتون الأمريكي هو"سوبرمان" الشبح الذي يتعلق به البوليساريو ليطرد لهم المغرب من الصحراء


الجزائر تشتري منتوجات من الخارج وتبيعها للأفارقة بالخسارة حتى يقال بأنها تغزو إفريقيا كالمغرب


هل يحلم حكام الجزائر والبوليساريو أن يقدم لهم المغرب صحراءه المغربية على طبق من ذهب ؟


لماذا أغلقت مفوضية الاتحاد الأوروبي الباب في وجه البوليساريو أثناء مفاوضاته مع المغرب؟


المعطي و”التشيار” الأكاديمي بالأرقام الغرائبية !!

 
الأكثر مشاهدة

التهاب السحايا أو المينانجيت.. الوقاية لتجنب الوفاة أوالإعاقة


فضيحة جنسية جديدة تهز جماعة العدل والإحسان


أقوال مأثورة.


غلام زْوَايْزُو العدل والإحسان رشيد الموتشو في بوح حقيقي


خبر عاجل: العدل والإحسان تصدر بيان مقاطعة الدستور ومقاطعة الزنا حتا هوا وحتا هيا


"العدل والإحسان "هاذي كذبة باينة


قيادة العدل والإحسان بين تجديد الوضوء وتجديد الخط السياسي


عبدة الفرج المقدس ودقَايقية العهود القديمة: كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون


هؤلاء أعداؤك يا وطني :وانتظر من أركانة المزيد إن شاء الله وليس المخزن كما سيدعون


طلاق نادية ياسين:حقيقة أم إشاعة أم رجم بالغيب


هوانم دار الخلافة في نفق أُكِلْتُ يَوْمَ أُكِلَ الثَّوْرُ الأَبْيَضُ


لن ترض عنك أمريكا حتى تتبع ملتها،وشوف تشوف


صحافة الرداءة تطلق كلابها على العدل والإحسان


كلام للوطن


فضائح أخلاقية تهز عرش الخلافة الحالمة على مشارف سلا أو السويسي


في فقه الروكي وسلوك الحلاّج - 1-


هشام و حواريوه،مقابل ولدات المغرب الاحرار


إذا اختلى عدلاوي بعدلاوية متزوجة بغيره فثالثهما المخابرات!!!

 
 

*جميع المقالات والمواضيع المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها وليس للموقع أي مسؤولية إعلامية أو أدبية أو قانونية

 شركة وصلة