صــلاح العبــيدي
الكابوس المرعب الذي حل وجثا على صدور العراقيين منذ أن ولى ذلك النظام القميع واسترجى الناس الخير بقدوم عناوين وأسماء يتقدمها القاب والعناوين الرنانة وقد نالوا تأييد رجال الدين ومن الطائفتين وحضوا بمساندة الرموز الموجودة في العراق من تجار وزعماء قبائل وشيوخ عشائر ليوصلوهم إلى دفة الحكم ويخطوا الدستور المقيت الذي نعيش ويلاته يوم بعد يوم ويكون الذريعة لكل مفاسدهم ومن هؤلاء المعتوه الربيعي موفق الذي تسنم مناصب عديدة خلال الخمسة عشر المنصرمة ليسرق وينهب ويساند أفة السرقات وقاتل العراقيين ومشتت شملهم وزارع الفتنة بهم نوري المالكي ابن المرجعية البار وخادمها ويخرج اليوم متجاهلاً كل هذه الأمور من نهب وسلب ودمار ويخرج خلال الفضائيات ويدعوا الناس إلى انتخابه وانتخاب صاحبه وانتخاب جماعتهم علنا وبدون استحياء من الشعب من الأرامل من عوائل الشهداء من المهجرين والمهاجرين ويخرج لنا الحيدري بفتوى يتيم هزيلة ويحرم انتخاب هؤلاء والتعامل معهم بعد الخراب والدمار بعد الفوضى العارمة بعد أن وصل الناس إلى أبعد دول العالم طالبين الأمن والأمان وأنت يا حيدري تحت عباءة الخامنئي الذي يدعم السيستاني فهل ياحيدري ترجو من هذه الكلمات الخجولة المتاخرة شفاعة من الله أين أنتم من كل الجرائم والسرقات والنهب والدمار والخراب الذي أشتركت به كل الأطراف والرموز من دينية إلى سياسية وإلى اجتماعية وأبناء العراق في أسوأ حالاتهم ويعنون الفقر والجهل والأمراض والتخلف.