علي أوحافي
عبد الله البقالي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، ورئيس تحرير جريدة “العلم”، لسان حال الميزان، لا يكف عن تقطار الشمع، مع اختلاف السياق.
في تعليقه على تعيين فؤاد عالي الهمة مستشارا للملك، البقالي كتب في”حديث اليوم” (العلم، الجمعة 9 دجنبر)، “يشرف المغاربة أن يكون رجل في مستوى فؤاد عالي الهمة ضمن فريق العمل في ديوان جلالة الملك”، مضيفا: “الآن أعلن احترامي للأستاذ فؤاد عالي الهمة، لأنه لم يعد طرفا في صراع سياسي، ولا معنيا بالتنافس السياسي، ولا منشغلا بتوجيه الأوضاع العامة بما يخدم طرفا دون الآخر…”.
البقالي، في المقابل، قال: “أشفق على أيتام البامطجية، ممن التحقوا أو أرغموا على الانضمام بدافع مصلحة أو تحت إكراه، أشفق على أيتام البامطجية في الإعلام من الذين يثقلون مسامعنا بالشعارات الكبيرة، وهم مجرد أجراء يقبلون أن يقبضوا المال تحت الطاولة، تارة بمبرر تكوين شركة لإصدار جريدة، وتارة بمبرر إحداث موقع إخباري على الأنترنيت، مثل هؤلاء لا يستحقون الاحترام أبدا”.
شكون هوما السي عبد الله؟