محمد الصالح
الحقيقة المرة والتي يجب على الجميع ان يتقبلها وان يعي خطورتها وان ينتبه للمخطط الذي يحوكه من يدعي التدين لا بل في قمة الهرم وقد وضع لهم هالة مزيفة من القداسة وكأننا في زمن الكهنة والرهبان الذي يروى لنا الذين همهم كنز الاموال والذهب والفضة وبناء القصور وشراء الاسهم في الشركات ونراهم عندما يتحدثون مع العامة ومع الناس يتظاهرون لهم بالزهد الا انهم تعدوا كل الحدود فقد كانوا يباشرون الرذائل بأنفسهم والشواهد عديدة وعلى اعلى المستويات بدأ من مناف الناجي وكيل المرجعية في ميسان وكيف قام بالفعل القبيح والممارسات الشاذة التي تدوالتها شبكات التواصل الاجتماعي وعلى اثرها قامت المرجعية بدلا ان تعاقبه وبدلا ان تتبرأ من افعاله المشينة دفعت مليارات الدولارات من اجل حذف هذه المقاطع وحضرها تاركين الايتام والارامل يعانون الفقر والعوز ويستجدون قوتهم من الشوارع وامام اعينهم وهذا وكيل المرجعية وقطب رحاها في كربلاء المتمثل بعبد المهدي الكربلائي وصاحبه الصافي اصحاب الاستثمارات العالمية في الداخل والخارج وكيف مسكوا بأيديهم اموال العتبات مستغليها الى ملذاتهم لبناء مستقبل اولادهم وحواشيهم تاركين الناس المعوزين و عوائل الشهداء في اسوأ حالات العيش ويأتي ابواقهم ويتحدثون وبلا استحياء ولا خجل ويتحدث عن الاطعمة اللذيذة والمأكولات الراقية ويتحدث عبر الفضائيات ويشرح للناس كيف يعالج الاصفرار في بشرته فيا اخي من اين يأتي بذلك اذا انت قد نهبت وسلبت حقه فمن اين ياتي بثمن الكباب كما تفضلت فاي استهزاء بمشاعر الناس والى أي حد وصل تماديكم يا اصحاب القبائح والرذائل
فلينظر العقلاء الى هذا الرابط والى كلام المعمم وعن أي امر مهم يتحدث ......
goo.gl/7kUeGU