محمد الصالح
لا ينكر الدور الذي قامت به مرجعية النجف وكيف أوصلت مجاميع السراق والقتلة ليتحكموا بأمور العراق والكل منا عاش الفترة التي نزل فيها معتمدي ووكلاء المرجع السيستاني إلى الساحة بوضع مريب وكيف جمعوا الليل بالنهار وحشدوا الناس بل أجبروهم بحجج واهية وغرروا بهم بأن نساءهم تحرم عليهم وأن خروجهم هو انتصار للمذهب ولنهج أمير المؤمنين وخروج النساء كخروج فاطمة الزهراء سلام الله عليها وخروج زينب عليها السلام من أجل أن ينتخبوا من أجل أن يوصلوا السراق والقتلة وسراق المال العام وفعلاً أوصلوهم وتحكموا بالبلاد والعباد ونهبوا خيرات البلد بوضح النهار وسلموا أراضي العراق على طبق من ذهب للعصابات الإرهابية التي عات الفساد في البلد ودمرت البنى التحتية وأشعلت الفتن والحروب الطائفية التي راح ضحيتها الآلاف من أبناء العراق ومن هؤلاء وعلى رأسهم الامعة نوري المالكي الذي يعد جندي المرجعية وابنها البار والذي يعتبر أكثر الساسة الذي حضي باهتمام المرجع السيستاني ومن دعمه بكل الوسائل من خلال المعتمدين والوكلاء ومن خلال المنابر وأخيراً فعل فعلته حيث أرجع العراق إلى دون الصفر جعل العراق يستجدي لقمة العيش لشعبه بسبب مخلفات سياسته الرعناء واليوم وبلا خجل ومع دنو الحملات الانتخابية يخرج ويزور المدن ويلتقي بالناس وكأنه لم يفعل أي شيء ويدعو الناس لانتخابه إلا أنه هذه المرة كان الرد لم يتوقعه من أبناء البصرة الأصلاء حيث كانت الصورة معكوسة عليه حيث الطرد والهتافات التي أجبرته على الخروج هارباً وهذه بادرة خير بأن الشعب وعي بأن الساسة والمرجعيات المتآمرة هم أساس الدمار فعلى جميع أبناء العراق أن يكون لهم موقف مشابه مع كل السراق مع كل هذه الوجوه التي لم تجلب للعراق إلا الحيف والظلم والفقر والحروب والتخلف والدمار
رابط طرد المالكي من قبل الشرفا ء من ابناء البصرة الفيحاء.
goo.gl/BQW4uY